السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

طلب تدخل الشرطة الأمريكية| «بريد كلينتون».. تفاصيل «خطة مرسي» لهدم وزارة الداخلية

الرئيس نيوز

كشف موقع "واشنطن فري باكون" الأمريكي، عن وثائق من البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، توضح خطة واشنطن، لتفكيك المؤسسات الداخلية تحت قيادة محمد مرسي، وإعادة هيكلتها تحت قيادة خبراء أمريكيين.

وشمل عرض "هيلاري"، المساعدة السرية للرئيس الأسبق محمد مرسي؛ في إعادة هيكلة قوة الشرطة المصرية، بزعم أنها تدعم الأسس والمعايير الديمقراطية، حيث تضمنت الخطة إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء الأمن الأمريكي إلى مصر.

أوضحت الوثائق دعم المؤسسات الأمريكية لجماعة الإخوان الإرهابية، للوصول إلى السلطة، عام 2012، كما كشفت عن لقاء "كلينتون" بـ"مرسي"، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية في 14 يوليو عام 2012.

وسبق أن كشف الكاتب الأمريكي الشهير إريك تريجر، عن تفكير جماعة الإخوان في إعادة هيكلة وزارة الداخلية المصرية، بحسب ما صرح له القيادي الإخوان المسجون حاليا محمد البلتاجي.

وتضمت الوثائق، إرسال توماس نيدس نائب "كلينتون" رسالة، في 24 سبتمبر 2012، إلى محمد مرسي، يطالبه بالتنسيق والمزيد من التعاون في القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب القائمة في روسيا، والعلاقات مع إيران.

وكانت التسريبات كشفت عن تعاون دولة "قطر" مع جماعة الإخوان الإرهابية، لإنشاء قناة إعلامية قطرية تدعم الجماعة بتمويل 100 مليون دولار.

وأوضحت الوثيقة المسربة أن التنظيم اشترط على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفا مباشرا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة، بحيث تكون البداية قناة إخبارية، مع صحيفة مستقلة؛ لدعم الإخوان.

وأوضحت إحدى الوثائق المسربة ببريد "كلينتون" عن محادثة مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم؛ لمناقشة مشروع صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، وفقا لصحيفة "رؤية" الإماراتية، وطلب مشاركة قطر في الصندوق، بعد رغبتها في ذلك.

وذكرت أنه تم إطلاق صندوق الاستثمار المصري الأمريكي في البداية بمبلغ 60 مليون دولار، وأعلنت الدوحة عن حزمة مساعدات بقيمة ملياري دولار لمصر، مع علم رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بصندوق الاستثمار المصري الأمريكي، وأنه يمكن تخصيص جزء من الملياري دولار للصندوق.

وتكشف الوثيقة رغبة قطر في التدخل في الشأن المصري، وكذلك التونسي، عبر المال الذي يدعم نظام الإخوان، الذي انقض على السلطة عقب الفوضى التي شهدتها دول عديدة بالمنطقة، منها مصر وتونس عام 2011، والتي روج لها النظام القطري، وكذلك إدارة أوباما على أنها "ثورات الربيع العربي".