مرشحة «تعدد الزوجات»: التصريحات التي أغضبت السيدات منسوبة لي.. و«الست ليها أحاسيس لازم نقدرها»
أثارت تصريحات المرشحة لمجلس النواب وفاء صلاح الدين، عن دائرة شبين الكوم، بالمنوفية، جدل واسع على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، حتى قال البعض أنها «ناصرة الرجال» ولم تنصف السيدات رغم أنها من جنسهن، وأطلق عليها لقب «مرشحة تعدد الزوجات».
قالت وفاء صلاح الدين لـ«الرئيس نيوز»: "لا أعلم سبب كل الهجوم عليا على السوشيال ميديا.. ويوجد بعض التصريحات الصحفية التى نُسبت لي، ولم أقولها من الأساس".
وأضافت أنها تفاجأت ببعض التصريحات المنسوبة لها، وكان غرضها فقط الضجة، موضحة: "أنا لم أقول أن السيدة مالهاش غير بيت جوزرها.. ولكن كل ما قلته أن السيدة إذا كانت نائبة أو وزيرة فهى فى بيتها ست ولا يجوز أن تعامل زوجها ند بند.. ولو طالبت أن السيدة تجلس فى بيتها أنا مكنتش هخرج من بيتى.. وضرورى أن العمل لا يأتى على البيت أو الزوج».
وتابعت: "لم أقول أن السيدة خادمة لزوجها ولكن لو زوجى داعم لى وسند لى فلماذا لا أقدره، وأنا لست مع التعدد كما تم التداول.. كل ما قلته أن المجتمع نظرته قاسية للمرأة المطلقة والأرملة والسيدة التى تأخر زواجها.. والزواج ستر وعفه.. فلابد أن تتزوج شخص مناسب لها.. أنا لو ليا أخ ولم يسبق له الزواج لو قال لى إنه هيتزوج مطلقة أو أرملة مش هوافق.. لازم المطلقة أو الأرملة تتزوج شخص سبق له الزواج وكون أسرة.. ولكن لا تتزوج شخص لم يسبق له الزواج.. إلا إذا كان أسرته وأهله موافقين تمامًا».
وعن أول اهتماماتها حال نجحها، تقول: "الاهتمام بمعاش المطلقة أو الأرملة حتى تأخذ المعاش حتى وإن كانت متزوجة ولا تلجأ للزواج العرفي، بالإضافة إلى أنه وفقًا للقانون إذا ااختفى الزوج لابد وأن يمر 5 سنوات حتى تستطيع السيدة الطلاق من هذا الشخص، فلابد من تقليل هذه المدة من 5 سنوات إلى عام واحد حتى تستطيع السيدة أن تعيش حياتها، مشيرة إلى أن هذه الأزمة أيضًا يعانى منها السيدات المسيحيات، مؤكدة أن كل هذه الحلول تقلل نسبة الزواج العرفي وتقلل التحرش.. لأن في النهاية الست ليها أحاسيس لازم نقدرها واللى بقوله لا يخالف الدين»، مضيفة:«تعرضت لهجوم كثير من السيدات رغم إننى من جنسهن وأعمل من أجل مصلحتهن».