«بنس في مواجهة هاريس».. نقاط القوة والضعف في مناظرة نائبي ترامب وبايدن
مناظرة نائبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه في الانتخاات الرئاسة جو بايدن كانت أكثر هدوءًا وعقلانية من مناظرة المرشحين الرئاسيين الأسبوع الماضي، التي وصفتها شبكة "سي إن إن" بالكارثة.
"كريس سيليزا" محلل سي إن إن أكد أنه شاهد وكتبت على تويتر ودون الملاحظات، حول أفضل وأسوأ ما حدث في مناظرة مايك بنس نائب ترامب مقابل كامالا هاريس نائبة بايدن التى جرت الليلة الماضية.
وأشار سيليزا إلى أنه بالنسبة كامالا هاريس، كانت أفضل 15 دقيقة من عمر المناظرة وهي أول 15 دقيقة من النقاش، حيث واستعانت هاريس بالتركيز على أزمة كوفيد-19 والتعامل الفاشل لإدارة ترامب مع الجائحة، وسحقت هاريس نائب الرئيس مايك بنس بسجل الإدارة التي ينتمي إليها، مشيرا إلى اعتراف ترامب بأنه قلل عمدًا من خطورة الفيروس: "لقد علم الحقيقة وغطى على الأمر".
هاريس كانت أقل قوة في الدفاع عن سجل بايدن، لا سيما هجمات بنس المتكررة بالتأكيد على بأن بايدن سيلغي جميع التخفيضات الضريبية التي قام بها ترامب وينهي دعم الشركات، وهو ما ردت عليه هاريس قائلة إن بايدن سيضمن عدم ارتفاع الضرائب على أي شخص يربح أقل من 400 ألف دولار وأصرت، مرارًا وتكرارًا، على أن بايدن لن يحظر دعم الشركات.
هاريس تفادت سؤال حول ما إذا كانت إدارة بايدن ستضيف مقاعد إلى المحكمة العليا كجزء من مناورتها بشكل عام، وهو ما يقول عنه محلل سي إن إن: "أعتقد أن هاريس فعلت ما يجب أن تفعله كنائب للرئيس الجيد، فقد انتقدت ترامب، خاصة فيما يتعلق بأزمة كورونا، وأبقت التركيز إلى حد كبير على الإدارة الحالية، فعلت ذلك بسلوك هادئ؛ وعندما قاطعت بنس، كانت تستخدم الصمت والتحديق، وغالبًا ما يكون هذا التكتيك في المناظرات الأكثر فعالية من أي كلمة.
أما مايك بنس نائب ترامب، فقد بدا كمناظر صلب للغاية ونجح في التقليل من أهمية اتهامات الخصم، وكانت أفضل لحظاته عندما تصدى للرد على التصريحات السابقة لكل من بايدن وهاريس، بشأن الضرائب ودعم الشركات والصفقة الخضراء الجديدة بشأن الصين، حيث بدا بنس أصعب مما قد تعتقد هاريس ولم يضع نفسه في موقف يجد نفسه فيه مجبرًا على الرد أو إجابة سؤال.