أثناء عزلة كورونا.. إيفانكا ترامب جمعت 10 ملايين دولار تبرعات للحملة الانتخابية

وكان من المقرر حضور الرئيس ترامب الحدثين، لكن إيفانكا ترامب حضرت نيابة عنه، وقدمت بديلاً لم يكن مخططًاً له، حيث أدرجت الحفلتين على جدول أعمالها السياسي، قبل أقل من ستة أسابيع من موعد الانتخابات.

قال أحد المساعدين إن ابنة الرئيس لا تزال تعمل من المنزل هذا الأسبوع "بدافع من الحذر الشديد"، بعد أن سافرت مع الرئيس ترامب إلى كليفلاند، الثلاثاء الماضي؛ لحضور المناظرة الرئاسية الأولى في مواجهة المرشح الديمقراطي "جو بايدن".

غياب ترامب
وفي ضوء غياب ترامب عن حملته خلال الأيام القليلة الماضية، كثفت الإبنة إيفانكا جهودها، وستقوم بالإشراف على المزيد من الأمور السياسية هذا الأسبوع.

جاء اختبار إيفانكا، التي تعمل مستشارًا للبيت الأبيض، سلبيًا بالنسبة لكوفيد، ورغم أنها لا تستخدم القناع الواقي في منزلها في واشنطن العاصمة؛حرصت على التباعد الاجتماعي عن المصور والكاميرا عندما تحدثت إلى مؤيدي ترامب، وأرسلت الحملة لها موظفين للمساعدة في الحفلتين، وتروّج إيفانكا بنشاط لمحاولة والدها الحصول على ولاية ثانية، في ولايات عديدة هي ساحة المعركة الانتخابية مثل فلوريدا ونورث كارولينا وأريزونا ومينيسوتا وبنسلفانيا.

نشاط إيفانكا 
وعلقت صحيفة دايلي ميل على نشاط ابنة ترامب بالقول إن الحماس الذي نشهده للرئيس ترامب أقوى من أي وقت مضى، وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري "رونا مكدانيل" في بيان: "إن المانحين سعداء بسماعهم مباشرة من إيفانكا ترامب حول السياسات التي اتبعها والدها ورؤيته للأعوام الأربعة المقبلة".

وكان البيت الأبيض، أعلن الجمعة الماضية، أن نتائج اختبار الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب إيجابية لفيروس كورونا، ومنذ ذلك الإعلان، أثبتت الاختبارات إصابة المزيد من كبار المساعدين، بمن فيهم السكرتيرة الصحفية كايلي ماكناني والمستشار ستيفن ميللر، حيث أصيب ما لا يقل عن 14 شخصًا مرتبطين بالرئيس.

وقال ترامب، أمس الأربعاء، "أشعر بشعور جيد"، وفقًا لتحديث عن حالته الصحية نشره طبيبه الدكتور شون كونلي، مشيرصا لأن حالة الرئيس مستقرة ولم يعاني من أعراض فيروس كورونا لمدة 24 ساعة، فيما أمضى ترامب صباح الأربعاء في عاصفة تغريدات، كلها تشكو من الديمقراطيين ووسائل الإعلام موجهًا الشكر لأنصاره.