لماذا ألغيت الضربة الجوية الثانية خلال حرب أكتوبر؟
أكد اللواء طيار أحمد كمال المنصوري؛ أحد
أبطال حرب أكتوبر 1973 أن الجيش المصري حقق معجزة لم يتوقعها أحد بعبور قناة
السويس والسيطرة على خط بارليف.
وقال المنصوري في تصريحات لبرنامج "على
مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "المسؤولين في
الاتحاد السوفيتي قالوا لنا نسبة الخسائر في الضربة الجوية الأولى سوف تكون
50%".
وأضاف: "الخسائر في الطائرات المصرية
خلال الضربة الجوية كانت 1.5% ونجحت الضربة في تحقيق أهدافها بشكل كامل".
وتابع: "كان مخططا أن تحدث ضربة جوية
ثانية في الخامسة مساء ولكنها ألغيت لأن الضربة الأولى حققت أهدافها بالكامل وكان
يجب أن نقتصد".
وأشار المنصوري إلى أن الإمكانات العسكرية
المصرية حينها كانت أقل كثيرا من إسرائيل، لافتا إلى أن الطيران المصري كان يمتلك
صواريخ من الحرب العالمية الثانية.
وأكمل: "كنا نمتلك صواريخ سمينها (أروح
لمين) نظرا لأنها لم تكن دقيقة بالقدر الكافي فيما امتلك الإسرائيليين أحدث
الأسلحة".