«متورطة عسكريا».. فرنسا تفضح تدخلات تركيا في صراع «أرمينيا وأذربيجان »
أكد وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء أن تركيا "متورطة عسكرياً" في صف أذربيجان في الصراع الدائر مع أرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ.
وقال الوزير جان إيف لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية: "الجديد هو أن هناك تدخلًا عسكريًا لتركيا مما قد يؤدي إلى تأجيج تدويل الصراع".
وفي وقت سابق، طالبت روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، بوقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني في أسرع وقت ممكن.
وأدان وزراء الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والأمريكي، مايك بومبيو، والفرنسي، جان إيف لو دريان، في بيان مشترك الاثنين الماضي، بأشد صورة ممكنة التصعيد الخطير وغير المسبوق للعنف في أراضي النزاع بإقليم ناغورني قره باغ وخارجها.
وأضافوا أن الهجمات الأخيرة على طول خط التماس وداخل أراضي أذربيجان وأرمينيا، والحدة غير المتكافئة تمثل تهديدا غير مقبول للاستقرار في المنطقة.
وأكد البيان "التصميم الصارم للدول الرؤساء (لمجموعة مينسك) على تنفيذ المهمة التي وضعت على عاتقها من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجتمع الدولي بدعم من باقي أعضاء مجموعة مينسك".
ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الاثنين، انتقادا لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، رافضا دعواتها لوقف القتال بين أذربيجان وأرمينيا.
وزعم أردوغان أن مجموعة مينسك التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا أوصلت مشكلة قره باغ إلى طريق مسدود بدلًا من حلها، وجدد أردوغان، تأكيده بوقوف تركيا إلى جانب أذربيجان في حربها أمام أرمينيا.
