روحاني يزعم: اقتصاد إيران أفضل من ألمانيا
في تصريح غريب، زعم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم، خلال اجتماع لحكومته أن "اقتصاد إيران أفضل من اقتصاد ألمانيا".
وقال روحاني: "نمونا الاقتصادي سيكون إيجابياً بنهاية العام، واقتصادنا ستكون له ظروف أفضل من الاقتصاد الألماني".
وواصل مقارناً اقتصاد بلاده برابع أكبر الاقتصادات في العالم: "اليوم، تظهر الإحصاءات الاقتصادية الألمانية أن اقتصادها انخفض سلبياً بنسبة 5.2%، ولكن اقتصادنا ستكون له ظروف أفضل من هذا الرقم ونمونا الاقتصادي بدون النفط سيكون إيجابياً بنهاية العام".
هذه المقارنة أجراها روحاني، دون الأخذ بعين الاعتبار حجم الاقتصاد الألماني والفارق الكبير بين الاقتصادين، لأنه رغم صعوبة الوضع في ألمانيا بسبب انتشار فيروس كورونا، فإنها تواصل ريادتها لأكبر اقتصادات أوروبا، كما تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم، والشعب الألماني يتمتع بقوة شرائية تحتل المرتبة الخامسة عالمياً.
أما بالنسبة للاقتصاد الإيراني فقد توقع تقرير البنك الدولي الصادر في يونيو 2019 نمواً اقتصادياً في إيران بنسبة سال 4.5%، بينما في يناير 2019 كان البنك الدولي نفسه يتوقع نموا سلبيا بنسبة 3.6%.
كما أعلن البنك الدولي، مطلع العام الجاري، أن الناتج المحلي الإجمالي الإيراني في عام 2019 انخفض بنحو 8.7% مقارنة بعام 2018، ووفقًا للبنك الدولي، سيكون النمو الاقتصادي الإيراني في خلال العام الجاري صفر%، وفي أكتوبر الماضي قدر صندوق النقد الدولي النمو الاقتصادي لإيران عند سالب 9.5%.
ومن ناحية أخرى، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرض أشد العقوبات على إيران فقد استمر التراجع الحاد لقيمة الريال الإيراني مقابل العملات الأجنبية بلا هوادة، حتى تجاوزت قيمة الدولار في الأيام القليلة الماضية 30 ألف تومان، في حين كان سعر الدولار قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 حوالي 3700 تومان.
وأفاد معهد "فريزر الدولي" بأن إيران تراجعت 15 مرتبة في مؤشر "الحرية الاقتصادية"، لتحتل المرتبة 168 من بين 162 دولة في العالم، بعد أنغولا وليبيا والسودان وفنزويلا.