الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ماذا يفعل الوفد الإسرائيلي الرسمي في المنامة؟

الرئيس نيوز

وصل وفد من المسؤولين الإسرائيليين إلى البحرين، أمس، لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، بعد أن وقعت إسرائيل والبحرين اتفاقية تطبيع العلاقات،الأسبوع الماضي، في واشنطن.

 وأوضحت مصادر إسرائيلية أن قرار البحرين بالانضمام إلى الإمارات العربية المتحدة في إقامة علاقات مع إسرائيل، جاء قبل وقت قصير من مراسم البيت الأبيض، ولم يبق سوى القليل من الوقت لصياغة اتفاق تطبيع شامل.

وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة عبر الهاتف أمس لترتيب الرحلة. وغردت وكالة أنباء البحرين الرسمية على تويتر بعد المحادثات، قائلة: "خلال اتصال هاتفي بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حماس والنائب الإسرائيلي، أكد سموه على أهمية تأمين الاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز الجهود لدعم السلام في المنطقة. المجالات المحتملة للتعاون الثنائي" 

وسُمح لرحلة يراير التي نقلت الوفد الإسرائيلي إلى المنامة بعبور الأجواء السعودية، وكذلك رحلة العال التي نقلت وفداً إسرائيلياً إلى الإمارات الشهر الماضي. ويتألف وفد المنامة من مسؤولين كبار من مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، بمن فيهم المدير ألون أوشبيز. كما يشارك قادة أعمال إسرائيليون في الوفد الذي من المتوقع أن يعود الليلة إلى إسرائيل.

قال نتنياهو، مساء أمس، عبر رسالة فيديو عبر تويتر: "لقد أجريت محادثات رائعة وودية للغاية مع ولي العهد البحريني سلمان بن حمد.. كررنا مبادئ اتفاقات إبراهام وناقشنا كيف يمكننا إضافة محتوى إلى الاتفاقات بين البحرين وإسرائيل.. وتحويل هذا السلام إلى سلام اقتصادي، سلام تكنولوجي، سلام سياحي.. في كل هذه المجالات".

إقرأ أيضًا| عقبات أمام واشنطن لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل


وأفادت وسائل إعلام عربية، صباح اليوم، عن إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة والإمارات والسودان بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين السودان وإسرائيل، وأبدى قادة السودان مواقف متضاربة بشأن هذا الاحتمال. 

تشير التقارير الأخيرة إلى أن إدارة ترامب مستعدة لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، مقابل إقامة علاقات مع إسرائيل، كما تزعم التقارير أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تقدمان للخرطوم مزايا مالية كبيرة، بما في ذلك صفقة ضخمة للغاز والقمح مع الولايات المتحدة.

وأوضحت المملكة العربية السعودية أنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية، ومع ذلك، تشير التقارير الأخيرة إلى أن الرياض تتواصل مع الدولة اليهودية، وتجري مراجعة الكتب المدرسية لحذف الصور المسيئة لليهود.