«محدش شاف الثورة يا ولاد».. «نكتة المصريين» غلبت لجان الإخوان على تويتر
سخر العديد من مغردين تويتر من جماعة الاخوان بهاشتاج "محدش شاف الثورة يا ولاد"، وعلق أحد المغردين قائلا :" ايه ده هي الثوره فين؟ فين الناس ..فين الهتافات..فين اليفط.. بقولك دي ثورة علي تويتر بس يعني مميكنه.. ممكن تعمل هاشتاج، تشتم من ورا الشاشه وانت هربان بره مصر أصلا.. تفبرك فيديو.. أو تكلم الجزيره وقطر وتركيا.. أكلمهم أقولهم ايه ياشيربيني؟ ألووو ..الثوره مش شغاله؟".
بينما قالت مغردة أخري :" الحمد لله مصر هتفضل آمنة غصب عن كل خائن وعميل ومهما حاولتم توقعوها مش هتعرفوا لاننا مش شعب احنا جيش فى صيغة شعب حفظ الله مصر وجيشها وشعبها"، وعل آخر :" كل يوم يصطدم حلم الإخوان المسلمين في مصر بشجاعة وقوة الشعب المصري الذي اطاح بكل احلامهم واوهامهم في العودة للمشهد من جديد".
وأكد سياسيون أن الدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية ما هي إلا دعوات وهمية، يريدون من خلالها إثبات نفسهم وأنهم لا يزالون على الساحة بعدما أصابتهم حالة من الخلل بعد القبض على محمود عزت.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المواطن المصري أصبح مدرك لما تفعله هذه الجماعة من تحريض وعلى وعي كافي بما يفعلونه من إطلاق دعوات وهمية لم تحدث.
وأضاف فهمي: "الدعوات ليوم ٢٠ سبتمبر ملونة ورائها إعلام تحريضي لا ينجح ولن تكون هناك أي أحداث أو تاثيرات نتيجة وعي المواطن المصري.. هذه الدعوات تتكرر باستمرا ولكن لا مجيب لها".
وتابع: "ما تفعله جماعة الإخوان من إطلاق دعوات ما هو إلا محاولة منها لتأكيد حضورها في المشهد، وهذه المرة تحاول استثمار دعوة ٢٠ سبتمبر.. لأن من وجهة نظري الجماعة قد تفككت منذ القبض علي محمود عزت ويحاولون بأي طريقة التأكيد على تواجدهم بعدما أصبحوا يعتمدون فقط على وسائل الاتصال الخارجي ومواقع السوشيال ميديا.. ولكنهم ليس لهم ظهور على الأرض والدعوات لا تلقى قبول.. وستنجح الأجهزة الأمنية في تلقين درس جديد للجماعة الإرهابية".