متهم بـ«ادعاء النبوة» يترشح لانتخابات «النواب» في المنوفية
تقدم أيمن يوسف عبدالله، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب 2020 عن دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مستقل، وحصل على رمز الجرس.
ويعد المرشح من أبناء قرية البتانون أكبر قرى المحافظة، وعقب إعلان ترشحه أثار حالة من الجدل.
واتُّهم المرشح لمجلس النواب، سابقًا في واقعة "ادعاء النبوة" التي أثارت الرأي العام في محافظة المنوفية، كما له عدد من الوقائع الأخرى، حيث تم وقفه عن العمل في واقعة "ادعاء النبوة".
وأكد عدد من أهالي القرية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه كان له مؤلف مطبوع مكون من 150 ورقة قال فيه: "إن الملائكة قامت بتوضئته أثناء وجوده على المنبر".
ولم تكن واقعة "ادعاء النبوة" وحدها محل الجدل، وزير الأوقاف أيضا كان له دور، عندما قرر وقف الإمام منذ أقل من عام نتيجة قيامه بـ"المباهلة والملاعنة" داخل مسجد سيدي يوسف بقرية البتانون، حيث حضر الإمام والخطيب وأسرته بالمسجد وقام بالدعاء والملاعنة على أحد أهالي قرية البتانون، بسبب خلافات بينهما، وأثار نشر فيديوهات الواقعة حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، أكد مرشح مجلس النواب بالمنوفية، أنه "لم يدعِ النبوة" ولم يقم بهذا التصرف، ولا توجد له مؤلفات رسمية أو منشورة في إحدى دور النشر، موضحًا أن النيابة الإدارية فتحت تحقيقا في الواقعة منذ 7 سنوات وتمت تبرئتي مما نسب إلي من "ادعاء النبوة"، قائلا: "أعوذ بالله لم أفعل مثل ذلك وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
وأضاف المرشح المستقل، في تصريحات صحفية، أن الواقعة الأخيرة محل تحقيق في القضاء المصري، ولم يصدر فيها حكم حتى الآن.
وأشار إلى أن من يروج الشائعات ضده مغرضون يحاولون النيل منه والتشكيك في أعماله وخدماته لأهداف خاصة، وأنه وقف ضد جماعة الإخوان الإرهابية في ظل الثورة، وتعرض هو وأسرته للتهديد بالقتل، فضلًا عن تواجده المستمر وسط أبناء قريته ومهتم بالعمل الخدمي لقرية البتانون، وله دور أيضًا مهم في التعايش المثمر بين المسلمين والمسيحيين في قريته.