السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

تشريح جثة السيدة المتوفاة داخل المستشفى الجامعي بالمنيا

الرئيس نيوز

قررت نيابة المنيا، استخراج جثة السيدة التي توفيت داخل مستشفى المنيا الجامعي للنساء والتوليد، لإجراء الصفة التشريحية، وبيان مدي سبق التدخل الجراحي، و مدى اتباع الإجراءات الطبية الصحيحة مع حالتها، وعما إذا كان قد شاب تلك الإجراءات أي إهمال أدي للوفاة من عدمه.

وكانت النيابة قد اطلعت علي الملف الطبي للمتوفاة "إيمان أحمد ناجح" بالمستشفي، إذ تبين دخولها يوم 11 من الشهر الجاري، بتشخيص اشتباه إصابتها بفيروس كورونا، وأنها تحمل جنينا في الشهر الثامن، فأودعت بالعناية المركزة، وفي يوم 13 من الشهر الجاري أصيبت بهبوط حاد في الدوره الدمويه والتنفسيه أدي لوفاتها، وقد سألت النيابة والدة المتوفاة فقررت في التحقيقات إصابة ابنتها قبل وفاتها بارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس.

وأضافت والدة المتوفاة، أنها عرضت علي أكثر من طبيب خاص، شخص أحدهم حالتها بإصابتها بحمي "التيفويد"، ووصف لها علاجات لذلك، وإزاء استمرار تدهور حالتها وفشل العلاج نُقلت لمستشفي سمالوط، ثم إلي مستشفي المنيا الجامعي، حيث أودعت بالعناية المركزة فيها، وشُخصت حالتها بالاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة علي عدم وضع ابنتها علي جهاز تنفس صناعي بالعناية المركزة بالمستشفي بالرغم من شكواها من ضيق التنفس

وأوضحت أن إهمال الأطباء أدي إلي وفاتها، وقد أيد والد المتوفاة وزوجها نفس الأقوال، فيما طلبت النيابة العامة استدعاء طاقم الأطباء، الذين باشروا حالة المتوفاة بمستشفي المنيا الجامعي منذ دخولها لسؤالهم، وقررت التحفظ علي كاميرات المراقبة بالمستشفي لمشاهدة محتواها، كما طلبت النيابة حضور الأطباء الخاصين الذين وقعوا الكشف الطبي علي المتوفاة قبل دخولها المستشفي، وقررت الإطلاع علي باقي الأوراق الطبيه الخاصه بالمتوفاة، 
 مع استمرار التحقيق في واقعة تعدي ذوي المتوفاة علي بعض الأطباء والممرضين بالمستشفي.

  وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو مصور لأم تصرخ لوفاة ابنتها المريضة بمستشفي المنيا الجامعي للنساء والتوليد، شاكية من إهمال طبي أدي لوفاتها، ثم أصدرت جامعة المنيا بيانا سردت فيه الإجراءات الطبية التي أجريت للمتوفاه، وأعلنت عن إجراء تحقيق طبي بالمستشفي حول سبب تدهور حالتها وسبب الوفاة، وقد تضمن البيان التضرر من إعتداء ذوي المتوفاة علي بعض الأطباء وانتهاك حرمة المستشفي وتصوير المتوفاة.