«الأغا لمّا يفلس».. هروب مرتزقة أردوغان من ليبيا لتدني المرتبات

وتشير تقديرات المرصد إلى أن غالبية المرتزقة العائدين من فرقة المعتصم، وفرقة السلطان مراد، وفرقة حمزة، ولواء سليمان شاه، مؤكدًا وجود حالة من الفوضى بين صفوف العناصر الإرهابية في شمال سوريا، بعد أن جند أردوغان مجموعات كبيرة من هذه العناصر، كثير منهم من هيئة تحرير الشام وداعش. 

وتشهد مدينتا رأس العين وتل أبيض، شمال الرقة توترات بسبب الاشتباكات بين فصيل أحرار الشرقية الذي يضم في الغالب مسلحين من قبائل عربية، وفرقة السلطان مراد وجيش الإسلام، بسبب رفض أحد الفصائل إرسال عناصرها إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشيات طرابلس المدعومة من أنقرة، حيث تؤكد أن عناصرها يواجهون الموت في ليبيا.

في ظل هذا التوتر تواصل تركيا نقل المرتزقة وتحديدا الأطفال للقتال في ليبيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إن تركيا نقلت نحو 350 قاصرا من سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب الميليشيات المتطرفة، لافتا إلى وفاة أكثر من 30 مرتزقًا ممن نُقلوا إلى ليبيا وأعيدو جثثا، إلى جانب حوالي 500 آخرين أعيدوا إلى سوريا عبر تركيا.

وقال المرصد إن نظام أردوغان متورط في نقل نحو 19 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات مختلفة، مشيرًا لأن دفعة جديدة مكونة من مئات المرتزقة تتواجد حاليا في معسكرات تدريب في تركيا، بانتظار الضوء الأخضر لنقل أفرادها إلى ليبيا.