لوقا بباوي: معبر رفح بريء من الإرهاب.. وخطة لحماية كل كنيسة في الأعياد
لوقا بباوي: معبر رفح بريء من الإرهاب.. وخطة لحماية كل كنيسة في الأعياد
المفكر القبطي: الأعياد ستمر بسلام
الشرطي المصري يعمل أكثر من أي شرطي في العالم
السيسي حمل تركة صعبة ونجح في صد المؤامرات
كتبت..جميلة على
قال الدكتور لواء نبيل لوقا بباوي، المفكر القبطي، عضو مجلس الشورى المصري السابق، إن وقوع عمليات إرهابية تزامنا مع فتح معبر رفح في شمال سيناء من قبيل المصادفة.
وأضا في حوار لـ«موقع الرئيس»، أن مصر لم تفشل وعناصر الشرطة المصرية مدربة بجدية وعلى أحدث الأساليب، والشرطي المصري يعمل لحوالي 15 ساعة يوميا.
وإلى نص الحوار
أعتقد أن تزامن العمليات الإرهابية داخل سيناء مع فتح المعبر يأتي من قبيل المصادفة وآخرها كان الصاروخ الذي استهدف وزيري الدفاع والداخلية، والسبب هو زيادة تدفق العناصر الإرهابية داخل سيناء بعد تطهير سوريا منهم، فالطبيعي أن تكون جميع تلك العناصر الإرهابية ملجأها هو سيناء وليبيا ، وهو ما يتم استغلاله في محاولة لضرب الدولة.
مصر لم تفشل وعناصر الشرطة المصرية مدربة بجدية وعلى أحدث الأساليب، والشرطي المصري يعمل حوالي 15 ساعة في اليوم، لا أظن أن هناك مؤسسة يعمل أبنائها مثل أبناء مؤسسة الداخلية.
هناك العشرات من ضباط الشرطة الذين أعرفهم كتبوا وصيتهم لأنهم يعرفون جيدا أنهم مستهدفين ومع ذلك يقومون بواجبهم على أكمل وجه للحفاظ على هذا الوطن وحمايته من المخطط الخارجي والذي يشترك فيه بعض أبناء مصر لتقسيم مصر.
لكن مع ذلك لا يوجد دولة يمكن أن تواجه الإرهاب المرتبط بعقيدة 100% والدليل هو تلك العمليات الإرهابية الكبرى التي تحدث في الدول الكبرى، فرغم مالديهم من تكنولوجيا ووسائل مخابراتية حديثة إلا إنهم لا يستطيعون منع تلك العمليات عن أنفسهم.
الكوادر الإرهابية تقوم بما يشبه غسيل المخ لعناصرها، وبالتالي هو كاره لنفسه فيبدأ في البحث عن وسيلة أخرى ويجدها في الحور العين وبحور الخمر كما يقال له، ومن ثم يقدم على العمل الإرهابي ويتخلص من نفسه ومن حياته التعسة للحصول على الحور العين وحياة الرفاهية.
لا شك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حمل تركة صعبة وهي تركة من المؤامرات الخارجية من بعض الدول كأمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا وألمانيا من أجل تحقيق السيناريو الغربي الذي وافق عليه الكونجرس عام 82 وهو تقسيم المنطقة العربية وكانت مصر مرشحة للتقسيم لخمسة دويلات، ولكن بفضل الله تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي من صد هذا المخطط والذي يشارك في تحقيقه أيضا بعض من أبناء مصر الضالين أو الباحثيين عن الأموال.
المطلوب هو تركيع القوات المسلحة المصرية لتحقيق سيناريو الكونجرس بتقسيم مصر والدول العربية، ولكي يتحقق هذا السيناريو هناك عشرات المحاولات لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحين على غرار الفتنة التي حدثت بين الشيعة والسنة في العراق وسوريا لتحقيق هذا المخطط وتركيع القوات المسلحة.
وما حدث سابقا من محاولة الهجوم على الكتدرائية بعد 25 يناير في حياة البابا شنودة هو محاولة لتلك الوقيعة وكذلك التفجير الأخير للكنائس المصرية وكان يزورها البابا تواضروس هو لهذا السبب، لولا فضل الله حدث التفجير بعد خروج البابا بدقائق، فماذا لو حدث ومات البابا بالطبع كانت ستحدث فتنة كبرى. الرئيس والجيش يعلم ذلك جيدا لذا تقف القوات المسلحة المصرية للحيلولة دون وقوع تلك الفتنة. والشعب عليه دور قوى وهو ضرورة التمسك بالنسيج الوطني لحماية مصر من تلك المؤامرة .
تريد أحداث حرب أهلية حتى تتطلب الكنيسة الحماية الدولية ومن هنا يبدأ سيناريو تقسيم مصر إلى خمس دويلات، ولكن الكنيسة يقظة ولم تلجأ إلا للشرفاء من أبناء الوطن ومنهم الشيخ أحمد الطيب أمام الأزهر الشريف ولجأت لرئيس الدولة وللقوات المسلحة.
هناك خطة كافية لحماية الكنائس المصرية في الاحتفالات وهي خطة وضعت لكل كنيسة على حدة ويشارك في التأمين القوات المسلحة وقوات الشرطة وشباب الكنيسة والشباب المسلم المتطوع لحماية الكنائس وكذلك المخابرات.