الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"صوت أمريكا": إحراز إنجازات رئيسية في المحادثات الليبية بالمغرب

الرئيس نيوز

كتب إدوارد يرانيان على موقع صوت أمريكا الإخباري أن القادة السياسيون الليبيون المتنافسون أجروا محادثات مشتركة يوم الخميس في المغرب ومصر وسط تقارير عن حدوث بعض الإنجازات والتغلب على بعض العقبات بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك الانتخابات وتوحيد الحكومات المتنافسة.
ونقل يرانيان عن وسائل الإعلام العربية أن المباحثات استطاعت حلحلة عدة نقاط رئيسية خلال المحادثات بين القادة السياسيين الليبيين المتنافسين خارج العاصمة المغربية الرباط. ولم يتضح ما إذا كان أي من إشارات إحراز التقدم سيستمر في مفاوضات أخرى في جنيف الأسبوع المقبل.
وقال خالد المشري رئيس مجلس الدولة في طرابلس: "لا نستطيع أن نقول إن (لقاءات المغرب) هي ... جلسات حوار حقيقية حتى الآن، بل هي مشاورات تمهيدية لبدء الحوار."
وقال المحلل والكاتب السياسي الليبي عبد الباسط بن هاميل إنه لم يكن من المتوقع أن تسير المحادثات المغربية على نفس مسار محادثات جنيف المقبلة، وأنه "لا حديث إطلاقا عن حل الميليشيات وإجبار المرتزقة على مغادرة البلاد". 

وأكد نائب رئيس الجامعة العربية حسام زكي في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن مفاوضات ليبيا لن تكون سهلة. وقال إنه بكل صدق، فإن ملف ليبيا سوف يتطلب حسن النية من جميع الأطراف المخلصين الذين يريدون إخراج البلاد من هذا المأزق.
وندد أحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية بتدخل تركيا في الشؤون الداخلية للدول العربية بعد اجتماع في القاهرة لبحث الوضع في ليبيا. وقال إن الدول العربية تعارض التدخل التركي على نطاق واسع. وقال إنه يجب على الدول العربية محاربة هذا النوع من التدخل حتى لا تصبح ساحة معركة لصراعات داخلية. وتدعم تركيا حكومة فايز السراج المتمركزة في طرابلس وتوفر الدعم العسكري للميليشيات الموالية لها.
في حين لم يكن من الواضح ما إذا كانت أي من المناقشات في المغرب ستتضمن اتفاقيات ملزمة، قال أعضاء من الوفدين لوسائل الإعلام العربية أن إحدى نقاط الاتفاق الرئيسية كانت "تقسيم المواقف في مجلس الدولة الحاكم من بين المناطق الجغرافية الثلاث الليبية".
كما أفادت وسائل الإعلام الليبية أن المفاوضين في سويسرا، حيث من المقرر أن تبدأ المحادثات في 17 سبتمبر، اتفقوا على إجراء الانتخابات بحلول ديسمبر 2021 على أساس إطار دستوري مقبول للطرفين. وتبدو المحادثات السياسية الليبية في المغرب وعرة على الرغم من النوايا الحسنة وقال متحدث باسم البرلمان ومقره طبرق إن أي تفاهمات ستعاد للتصويت عليها لاعتمادها بشكل نهائي.