حقيقة بيع مجمع التحرير بعد ضمه للصندوق السيادي.. وزيرة التخطيط توضح
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن مصر في ظل أزمة كورونا قامت بزيادة المرتبات والمعاشات عكس دول أخرى قامت بعملية التقشف وخفضت رواتب العاملين وأصحاب المعاشات.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد" أن الدولة نجحت في استمرار عجلة الاقتصاد والحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضحت أن الصناديق السيادية هي صناديق استثمار قامت الدول بإنشائها منذ خمسينيات القرن الماضي، متابعة: "أسيب الأصل غير مستغل وما لهوش قيمة ويتحول إلى خرابة ولا أحوله إلى صندوق استثماري يتم إدارته وتحقيق عائد منه والاحتفاظ به للأجيال القادمة بعائد أفضل".
ولفتت إلى أن الصندوق السيادي يعد بمثابة اَلية وذراع من أذرع الدولة المصرية للاستثمار أصولها الغير مستغلة بشكل أفضل من خلال إدارة محترفة وتعظيم العائد من هذه الأصول من أجل الأجيال القادمة، مشيرة إلى أنه تم وضع أسس حوكمة للصندوق السيادي وهناك لجان تدرس أفضل استغلال للأصول غير المستغلة.
وأوضحت أن المنتدى الدولي للصناديق السيادية وضع مصر في مرتبة متقدمة جدًا من نظام الحوكمة حتى أصبحتا في المرتبة الـ43 ضمن 93 دولة، مشيرة إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات سيراقب أعمال الصندوق السيادي.
أكدت السعيد أن الصندوق السيادي ليس باب خلفيًا لبيع مجمع التحرير وعددًا من الأصول والمباني التي تمتلكها الدولة، معقبة:"ندير هذه الأملاك والمصريين هم من اشتروا أسهم الشركة المصرية للاتصالات بعد طرح أسهمها في البورصة وحتي لو هيكون طرح لبعض أسهم الأصول المصريين هما اللي هيشتروها".
وتابعت:"نعظم ونكبر قيمة الأصول وهذا يصب في مصلحة المصريين وستظل الأصول ملكًا للدولة والمصريين"، لافتة إلي أن أرباح الصندوق السيادي تعود للخزانة العامة للدولة .
