أبو الغيط: المرحلة المقبلة تتطلب تعاون عربي وأوروبي لتسوية القضية الفلسطينية
![الرئيس نيوز]( /UploadCache/libfiles/5/8/600x338o/262.jpg)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المرحلة المقبلة تتطلب عملًا عربيًا- أوروبيًا مشتركا؛ من أجل تثبيت الإجماع الدولي القائم حول محددات التسوية السلمية للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وما يتضمنه من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيًا على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك وفقا لبيان صادر عن الجامعة العربية خلال لقاء أبو الغيط، اليوم، مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة؛ حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الجارية في المنطقة، وآفاق التعاون بين الطرفين العربي والأوروبي على مختلف الأصعدة.
وتطرقت المحادثات إلى مجمل العلاقات المؤسسية بين المنظمتين الإقليميتين، وضرورة العمل على تعزيزها، خاصة في ضوء نجاح القمة العربية-الأوروبية الأولى، التي عُقدت في فبراير 2019 بشرم الشيخ، والحاجة إلى العمل الحثيث للتحضير للقمة المقبلة التي يُنتظر أن تُعقد في عام 2022 في "بروكسل".
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لعدم تحقق مخطط الضم الإسرائيلي؛ نتيجة للمواقف الدولية القوية في مواجهته، فيما ثمّن أبو الغيط مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
ومن جانبه، أطلع بوريل، أبو الغيط على نتائج زيارته الأخيرة لليبيا واللقاءات التي عقدها مع القيادات الليبية في طرابلس والقبة، لحلحلة الأزمة على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية تحت الرعاية الأممية ووفق مخرجات مؤتمر برلين.
واتفق أبو الغيط وبوريل، على خطورة التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والحاجة إلى توحيد الجهود الدولية لتنفيذ مجمل مخرجات عملية برلين، بالإضافة لتعزيز التعاون والجهد التكاملي بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية ليبية وطنية خالصة للوضع في البلاد.