الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد إحالته للجنايات.. القصة الكاملة للمغتصب أحمد بسام زكي

الرئيس نيوز

مرة اخرى، عادت السوشيال ميديا من جديد للحديث عن القضية التى شغلت الرأي العام، منذ عدة أسابيع، حول المغتصب «أحمد بسام زكى» التى كشفتها مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب قرار النائب العام بإحالة المتهم للجنايات.

بدأت القصة من خلال صفحة وهمية على موقع تداول ونشر الصور «إنستجرام»، حيث كشفت هذه الصفحة روايات فتيات تعرضن للتحرش على يد «أحمد بسام زكى»، الذي عرف وقتها بطالب الجامعة الأمريكية، ومن خلال الروايات والشهادات التى ظهرت على السوشيال ميديا، تورط في قضايا تحرش واعتداء جنسي.

وصلت جرائم أحمد بسام زكي إلى خارج البلاد، فقد شاركت فتيات من برشلونة حيث يدرس، وقائع حدثت منه جميعها تندرج تحت بند الاعتداء الجنسي، وبعد مرور أيام تقدمت عدد من الفتيات ببلاغات للنيابة العامة، والمجلس القومي للمرأة، فتم القبض عليه، وهو لا يزال محبوسا على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليه بالاعتداء والتحرش.

وفى قرار جديد اليوم الثلاثاء، أمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، بإحالة المتهم «أحمد بسام زكي» إلى «محكمة الجنايات المختصة»؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات، لم يبلغن 18 سنة، وتهديدهن بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

ونسبت النيابة للمتهم أيضا تحرشه باثنتين من الفتيات بالقول والإشارة، بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.

وكانت «النيابة العامة» أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات «النيابة العامة»، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير «مصلحة الطب الشرعي» من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.