بالتفاصيل.. أسرار زيارة ترامب المفاجئة للمستشفى في 2019
أصبح نائب الرئيس مايك بنس على أهبة الاستعداد لتولي صلاحيات الرئاسة مؤقتًا، خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب المفاجئة إلى مستشفى والتر ريد في نوفمبر 2019، وفقًا لنسخة من كتاب مايكل شميدت مراسل نيويورك تايمز، حصلت عليه "سي إن إن"، وقال البيت الأبيض عن الرحلة في ذلك الوقت، إن ترامب خضع لـ "اختبار سريع وفحوص" كجزء من فحصه السنوي تحسباً لعام "2020" المشغول للغاية".
وذكر شميدت أنه علم "في الساعات التي سبقت رحلة ترامب إلى المستشفى، خرجت كلمة في الجناح الغربي لنائب الرئيس ليكون على أهبة الاستعداد لتولي سلطات الرئاسة مؤقتًا إذا كان على ترامب الخضوع لإجراءات جراحية أو أي إجراء يتطلب تخديره"، ولم يحدد شميدت مصادر هذه التقارير، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على تقرير شبكة سي إن إن في هذا الشأن.
وبينما لم يتول بنس في نهاية المطاف سلطات الرئاسة، وفقًا لشميت، فإن الرواية تثير أسئلة جديدة حول سبب زيارة ترامب المفاجئة للمستشفى، ونقل عن مصدر مطلع في ذلك الوقت إن الزيارة لم تتبع بروتوكول الفحص الطبي الرئاسي الروتيني، ووفقًا لذلك المصدر، لم يتلق الطاقم الطبي في والتر ريد إشعارًا على نطاق الموظفين بشأن زيارة رئاسية للمركز الطبي في بيثيسدا، بولاية ماريلاند قبل وصول ترامب.
وعادةً ما يتلقى الطاقم الطبي إشعارًا عامًا، بشأن زيارات الشخصيات المهمة للمركز الطبي قبل وصول شخصية رئاسية، وإخطارهم بترتيبات أمنية خاصة، ولكن ذلك لم يحدث هذه المرة، في إشارة إلى أن الزيارة كانت غير روتينية ومقررة في اللحظة الأخيرة.
وقال المصدر لشبكة سي إن إن إنه من المحتمل أن مجموعة صغيرة من الأطباء المشاركين في فحوصات ترامب الطبية، قد تم إخطارهم قبل وصول ترامب، على غير العادة عندما كان الرئيس يصل لإجراء فحص طبي روتيني.