«من التريند إلى قضية رأي عام».. القصة الكاملة لـ«اغتصاب الفيرمونت»
مع نهاية يوليو الماضي، بدأ اسم فندق فيرمونت، نايل سيتي يظهر على السطح بقوة، إثر تداول قصة فتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد تعرضها لاعتداء جماعي داخل أروقة هذا الفندق، حجزت القصة مكانها في التريند، ما أحدث ضجة كبيرة علي مستوي مصر والعالم، حول القضيىة التي عرفت إعلاميا بـ«قضية الفيرمونت»، والتي يتم اكتشاف كل يوم جديد بها،
بدأت التحقيقات في ٥ أغسطس الماضي، بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق في واقعة اعتداء بعض الأشخاص جنسيًا، على فتاة داخل فندق "فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة، وذلك بعد تلقيها في 4 أغسطس الجاري، كتابًا من المجلس القومي للمرأة، مرفقًا به شكوى قدمتها المجني عليها وبعض المعلومات من بعض الشهود عن الواقعة، وتم القبض علي ٥ المتهمين في هذه القضية إلى الآن.
بداية القصة
بدأت القصة بهاشتاج علي تويتر تحت عنوان "اغتصاب في الفيرمونت" حيث كشف مغردون تويتر عن تعرض فتاة لاغتصاب جماعي داخل فندق الفيرمونت وتداول رواد السوشيال ميديا فيديو لهذا الاغتصاب الجماعي.
تدخل المجلس القومي للمراة
أعلن المجلس القومي للمرأة تضامنه مع الفتاة وأي فتاة غيرها تتعرض للاغتصاب أو التحرش أو أي شكل من أشكال التهديد، ولجأت المجني عليها إلى المجلس القومي للمرأة، الذي سجّل شكواها ثم أحالها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
تدخل النائب العام
منذ اسبوعين أمر النائب العام، بإجراء تحقيقًا قضائيًا في واقعة تعدي بعض الأشخاص جنسيًا على فتاة عام 201، بفندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة.
وأصدرت النيابة العامة بيانًا جاء نصه: "تلقت النيابة العامة، بتاريخ الموافق الرابع من شهر أغسطس عام 2020 م، كتابًا من المجلس القومي للمرأة، مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة".
هروب ٣ متهمين
منذ أيام قليلة أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، ضبط 3 مصريين متهمين في قضية فيرمونت، بعد بيان إصدار إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية، كتاب من مكتب الإنتربول في مصر، وقالت الوكالة اللبنانية، أنها أعطيت الأوامر للقيام بالتحريات والاستقصاءات اللازمة، وباشرت القطاعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها، بحيث تبين لها أن خمسة من أصل سبعة كانوا قد دخلوا إلى لبنان بتواريخ سابقة، ثم غادر اثنان منهم، وتبقى ثلاثة، كما تبين أن المذكورين قد غادروا الفنادق التي كانوا نزلاء فيها، تاركين حقائبهم في داخل الغرف.