الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

اليوم.. الذكري الـ14 على رحيل الأديب نجيب محفوظ

الرئيس نيوز

يحل اليوم الأحد، ذكرى رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006، تاركا خلفه الكثير من الأعمال الأدبية الرفيعة، التى تظل أيقونة من أيقونات الأدب العربى.

ويعد نجيب محفوظ هو الكاتب العربى الوحيد الذى حقق المستحيل، عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بأهم جائزة فى العالم هى نوبل للآداب، وكان ذلك فى يوم 13 أكتوبر عام 1988م.

في ذكرى رحيل نجيب محفوظ إليكم أبرز أعماله


كما تدور أحداث روايات صاحب نوبل فى مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة التى تعادل العالم، ويعد محفوظ أكثر أديب عربى نقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون، ومن أعماله الحرافيش وأولاد حارتنا وهمس الجنون وغيرها الكثير من الأعمال.

ولد نجيب محفوظ فى حى الجمالية، فى 11 ديسمبر 1911م، والده "عبد العزيز إبراهيم"، والذى كان يعمل موظفاً، ووالدته هى "فاطمة مصطفى قشيشة"، ابنة الشيخ "مصطفى قشيشة"، وهو من علماء الأزهر، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته.

وتزوج نجيب محفوظ فى فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة "عطية الله إبراهيم"، وأخفى خبر زواجه عن حوله لعشر سنوات.

ومن أبرز أقوال الأديب العالمي نجيب محفوظ:


- قد يبدو يسيرًا أن تعيش في قمقم أنانيتك، لكن من العسير أن تسعد بذلك إذا كنت إنسانًا حقًا.
- ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقائنا بالصدفة وما أحقر الأصدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة. 
-الإيمان الوحيد الحاضر في قلبي هو إيماني بالعلم والمنهج العلمي. 
-ما أشد حيرتي بين ما أريد وما أستطيع. 
-المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تعاد طفولته بدون أم. 
-الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة. 
-الويل لمن يحترم الحب في عصر لا يكن للحب احترامًا. 
-الصدق جوهرة قد تختفي أحيانا تحت ركام الأوهام. 
-الحب لا يتخير مناسبة، فهو صالح لكل مناسبة. 
-إن محاولة الغريق اليائسة للنجاة، أشبه بأحلام الشقي بالسعادة، كلتاهما أمنية ضائعة. من يحمل الماضي تتعثر خطاه.
- ربما كان في وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد، ولكننا لن يكون لنا - مهما أوتينا من إرادة - إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب.



- ليس أتعس من الحظ السيء إلا الرضا به.
- على رغم التصعلك والتّسول فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها. 
-عندما تستحكم القبضة ولا يوجد منفذ واحد للأمل تؤمن القلوب القانطة بالمعجزة. 
-مأساة الآدمية أنها تبدأ من الطين، وأن عليها أن تحتل مكانتها بعد ذلك بين النجوم. قال لنفسه إنه لا نجاة له إلا بالجنون. 
-الجنون وحده هو الذي يتسع للإيمان والكفر، للمجد والخزي، للحب والخداع، للصدق والكذب، أما العقل فكيف يحتمل هذه الحياة الغريبة؟ كيف يشيم ألق النجوم وهو مغروس حتى قمة رأسه في الوحل؟. 
-لا شيء يقرب بين الناس مثل العذاب المشترك.
- العقل الواعي هو القادر على إحترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.
- قد نضيق بالحبّ إذا وُجد، ولكن شَدَّ ما نفتقده إذا ذهب.
- إعزم، العمل يقتل الشك، النجاح يقتلعه من جذوره، وفي وسع أي إنسان أن يكون نافعًا للناس. عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها، ونصف أنوثتها ، وكلّ حبها !. ليس للعقل صوت يسمع في ضجة أهازيج الهوى ، وصخب أمواجه العاتية ، وأزيز أعاصيره الهوج. 
-إذا كان الماضي لا يستحق الحديث فلنصنع مستقبل يستحق أن يحكى.
- إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فإقطفها بلا تردد، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان. 
-هذه هي الحياة : أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.


تابع أيضاً:


وتتنوع أعمال نجيب محفوظ فى السينما ما بين الرواية والسيناريو خاصة أنه كتب عددًا من سيناريوهات الأفلام التى قدمت فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى بدأها منذ أن التقى مخرج الواقعية صلاح أبو سيف الذى عرض عليه أن يكتب للسينما حتى إنهما أصبحا ثنائيًا رائعًا وكانت باكورة وأول كتابتهم فيلم مغامرات عنتر وعبلة عام 1945.

وفى استفتاء لاختيار أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية قدمه نخبة من السينمائيين والنقاد والمؤرخين على هامش الدورة العشرين من مهرجان القاهرة السينمائى اختير 21 فيلمًا من كتابة أديبنا الكبير سواء رواية أو سيناريو أو معالجة سينمائية.

ففى أوائل الستينيات اتجه المخرجون إلى تقديم روايات نجيب محفوظ بالسينما وكانت البداية مع فيلم "بداية ونهاية" الذى حصد المرتبة السابعة فى القائمة من إخراج صلاح أبو سيف ناقش فيه قضية تفاوت الطبقات فى المجتمع.

وجاء فيلم "الفتوة" الذى شارك محفوظ فى كتابة السيناريو مع محمود صبحى والسيد بدير وصلاح أبو سيف عام 1957 وحصل على الترتيب العاشر فى القائمة.