"زواج بنت التاسعة".. أغرب فتاوي «عبد الله رشدي» بحثًا عن الشهرة

منذ قرابة الـ 10 سنوات، دأب عبدالله رشدي على إثارة الجدل من خلال فتاوى غريبة، يدور موضوعها غالبًا حول المرأة والتحرش أو تهنئة الأقباط، ما يثير حفيظة المجتمع تجاه ذلك الشاب الذي يسعى للشهرة على حساب أي شىء.

بالأمس صدر قرار جديد من الأوقاف بشأنه حيث تم منعه من الخطابة، وقرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إحالته عبدالله محمد رشدي محمد إمام وخطيب ثان بأوقاف القاهرة للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام أول اعتبارا من أمس، وذلك لصالح العمل، كما قرر وزير الأوقاف، عرض أمر نقل المذكور على لجنة الموارد البشرية للنظر في أمر نقله بصفة نهائية، وفِي هذا السياق يرصد "الرئيس نيوز" أبرز الفتاوي الغريبة لعبد الله رشدي منذ ظهوره.

كانت أشهر فتوي تلك التي تزامنت مع تكريم الدكتور مجدي يعقوب، إذ أثار الجدل حينها بعد فتواه التي أثارت الفتنة في المجتمع حيث قال: "العمل الدنيوى مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن البشر فى الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة، ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك فى الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا فى الدنيا، وذيل التدوينة بقوله الأزهر قادم". 

كان قد أثار الجدل أيضا عند الاحتفال  أعياد أخواتنا المسيحيون حيث قال : "التهنئة فى الأعياد لغير المسلمين مع الرضا بشعائرهم وتعظيم اعتقادهم؛ كفر لا نزاع فيه"، فى إشارة الى تهنئة الأقباط بأعيادهم، وسببت هذه الفتوي غضب كبير ضده.

وفي فتوي أخري أجاز عبد الله رشدي زواج القاصرات، وقال على حسابه الشخصي علي تويتر :"يجوز زواج القاصرات"، لافتاً إلى أنّه يمكن تزويج الطفلة فى سن تسع سنوات، ولكن بشرط "أن تُطيق الوطء".

ومن ضمن الفتاوي التي يطل بها "رشدي" على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر تلك التي أشار فيها لجواز سبى النساء فى الحرب ومعاشرتهن جنسيًا، و عندما سئل على "تويتر" عن السبية وجواز معاشرتها قال: "هى إنسانة لها احتياجات.. هذه الاحتياجات بالرضا لا بالإكراه".

وفي تعليقه علي وقائع  التحرش التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية علي السوشيال ميديا، قال عبد الله رشدي مبررا التحرش: " بسبب الكبت الجنسي اللي بيشوفوا من اللي بيلبسوا لبس ملفت..عمال يتشحن فبيدور على أي شيء يوجه طاقته الجسدية له" مؤكدًا مرة أخرى: "طبعا دا مش مبرر.. بنتكلم عن الأسباب بس"، بينما انتقده آخرون معتبرين أنه يبرر للتحرش ذاكرين موقفه من لاعب المنتخب القومي "عمرو وردة" حين تم اتهامه بالتحرش ودعمه له.