«مندوب واشنطن».. ماذا تحمل زيارة «بومبيو» الحالية للشرق الأوسط؟
تابعت صحيفة نيويورك بوست وصول وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى إسرائيل، اليوم، في المحطة الأولى من جولته الشرق أوسطية، وسط زخم مساعي إدارة ترامب لدفع السلام العربي الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في استقبال بومبيو بالقدس، حيث ناقش الجانبان الاتفاق التاريخي، المعلن عنه مؤخرًا بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بوساطة واشنطن، لإقامة علاقات دبلوماسية، ومن المتوقع أن يناقش الاثنان أيضا إيران والصين.
حقق الاتفاق انتصارا رئيسيا في السياسة الخارجية، للرئيس دونالد ترامب، في الوقت الذي يسعى فيه لإعادة انتخابه، كا عكس تغييرا في الشرق الأوسط، حيث تجاوزت المخاوف المشتركة بشأن العدو اللدود إيران إلى حد كبير الدعم العربي التقليدي للفلسطينيين.
وقبيل وصول بومبيو، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لمسلحين في قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ردا على إطلاق بالونات حارقة باتجاه إسرائيل في اليوم السابق، وهذا أحدث تبادل مع اشتداد التوترات بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة.
وقال الجيش إنه قصف "مواقع عسكرية وبنية تحتية تحت الأرض" تابعة لحركة حماس الفلسطينية التي تحكم غزة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس، إن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سيلقي كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، يوم الثلاثاء، من "مكان غير معروف" في القدس، في خطوة تكسر قاعدة استمر العمل بها منذ عشرات السنين في عدم استخدام المنصب الرسمي لأغراض حزبية.
وقال الجيش إنه قصف "مواقع عسكرية وبنية تحتية تحت الأرض" تابعة لحركة حماس الفلسطينية التي تحكم غزة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس، إن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سيلقي كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، يوم الثلاثاء، من "مكان غير معروف" في القدس، في خطوة تكسر قاعدة استمر العمل بها منذ عشرات السنين في عدم استخدام المنصب الرسمي لأغراض حزبية.
وسيتحدث بومبيو إلى المؤتمر الافتراضي أثناء قيامه برحلة رسمية إلى الشرق الأوسط، للضغط من أجل تقارب عربي إسرائيلي أوسع، بعد أن توصلت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بشكل كامل.