الرئيس الموريتاني السابق يتهم خلفه بالتحالف مع الإخوان لإزاحته

وحذر ولد عبد العزيز، الذي تلاحقه السلطات في نواكشوط بتهمة الفساد، من أن شخصيات موالية للإخوان "اخترقت" معسكر المؤيدين الجدد للرئيس، الذي "فتح ذراعيه لهذه الحركة الخطيرة"، كما انتقد إحالة قضايا فساد مشتبه بها ضده إلى القضاء، معتبراً أنها تصعيد "خطير".

وأشار إلى أن غالبية النواب المؤيدين للرئيس يؤيدون لجنة التحقيق التي اقترحتها في البداية جماعة الإخوان وبعض حلفائها، موضحًا أن التحقيق يهدف إلى إدانتهقبل الحصول على أي دليل.

وأكد أن اللجنة بدأت العمل "بشكل انتقائي" وأصدرت "اتهامات باطلة ضده، تستند إلى وثائق قطرية رسمية زعمت أنني قد أهديت جزيرة موريتانية لأمير قطر السابق عكس الحقيقة.

 

 يذك أن ولد عبدالعزيز سيعقد مؤتمرا صحفيا، غدًا، هو الثاني له منذ اندلاع الأزمة السياسية بينه وبين خليفته، بعد أن حثت لجنة تحقيق برلمانية في وقت سابق على محاسبة المشتبه في تورطهم في صفقات فساد في عهد الرئيس السابق ولد عبد العزيز، بمن فيهم الرئيس نفسه وأفراد أسرته، بينما أغلقت الشرطة، الأربعاء الماضي، مقر الحزب الاتحادي الاشتراكي الديمقراطي بزعم أنه واجهة للعمل السياسي لعبد العزيز.