الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

إكرامي يعلق على رحيل رمضان صبحي: التاريخ سيوثق من أخلص للأهلي

الرئيس نيوز

نشر شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، 18 رسالة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للكشف عن تفاصيل تدخله في رحيل رمضان صبحي إلى نادي بيراميدز.

وكتب شريف إكرامي عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله ان اوضح بعض الحقائق للمرة الاولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق، قدر جداً حزن و غضب الجماهير ازاء قرار رمضان,واياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في اي تفاصيل تخصه،وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا اعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي او شخصيته."

وأضاف:"في البداية لقد تعلمت في الاهلي تحمل المسئوليه،المواجهه،الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتي لو اغضب الاغلبية،واتمني الا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي والا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل انجح مؤسسات الرياضة المصرية، أولاً كنت اول الداعمين بشده لرمضان منذ اربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق اقصي استفاده فنيه من اللاعب و هذا خلاف مقبول،في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين."

وأكمل قائلًا: "ومنذ عامين كنت اول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر،برغم حبي للاهلي و علمي باحتياج النادي له حينها سواء بالاعاره او البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الاساسي للرفض،رغم ذلك أتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الاهلي بدون اي تدخل مني او استشاره من الطرفين، و بعد بطولة افريقيا الاخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور و التي اشاد بها الجميع و ابرزها الشخصية و القرار ، فلا يجوز الحديث الان عن قائد المنتخب الاولمبي واحد اهم لاعبي الكره المصريه حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره،فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها او اختلفنا."

وتابع:"فمنذ احتراف رمضان الي الآن نجح مسئولي الاهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب و وكيلة فقط،و لم يحدث ابداً ان طلب مني اي مسئول او من والدي التدخل للاقناع او لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً ان ابقي بعيداً عن اي تفاصيل منعاً لهذا اللبس، كن خلال السنوات الماضية و بالتحديد اخر عامين و حتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي ابعاد دوري داخل الفريق ولا اعني ما يخص اللاعبين فقط،لكن كقائد للفريق الامر تخطي الي ملفات اخري بعيدة تماماً عن الملعب و القائمين علي الفريق شاهدين علي ذلك."

وأردف قائلًا:" أؤمن دائماً بان المواقف اكثر مصداقية من التصريحات،فمن اراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية،فلست من هواة الجدل علي الاطلاق,في النهاية سيوثق التاريخ من اخلص و وفي حق الاهلي و من لم يوفي ومن يستفيد تحت قناع الوفاء، ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الاهلي الذي له فضل عليَّ و علي الجميع و لا انتظر شكر او اشادة او رصيد بل هذا واجب اي ابن بار تجاه نادية،لكن ليس المقابل ان يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنيه علي ظنون لا اساس لها من الصحه لمجرد ارتباط اسماءنا بنفس النادي الموسم المقبل."

وقال إكرامي:"و اناشد الجماهير اولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفتره القادمه لما فيها من مباريات هامه قبل البطوله الافريقيه الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات و الابتعاد عن اي جدل قد يؤثر علي تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجه، و ارجو من الاخوة الاعلامين و الصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء و تحري الدقة الشديده فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف فاي شيء قابل للتغافل الا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي و لن اقبل ان يتم المساس او التلميح او الاسقاط بأي طريقة تؤثر علي هذه العلاقة."

وأضاف:" ما ملف رمضان و دوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا املك حق التعليق سلباً او ايجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا،و مراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن ابداء اي رأي بخصوص هذا القرار حتي لو زاد او انقص من رصيدي جماهيرياً،بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا، وعلي مدار عامين عاد فيهم رمضان الي الاهلي معاراً لم يحدث ان تم الاسقاط علي اي دور لي او لوالدي،فالسؤال هنا لماذا تم الزج بنا عند فشل اتمام التعاقد!هل فقط لمجرد ارتباط اسماءنا بنفس النادي!!ام لمجرد تصريح والدي بان رمضان سيتأثر برحيلي!ام الحاجه لوجود كبش فداء يتحمل مسئولية ماحدث؟."

وختتم: "فلم اعتاد الاختباء او الاختفاء و حتي في اصعب الظروف تعودت ان اواجه الجماهير بصدق خلال اعوام مضت،و كل ماكتبته ليس تبريراً او دفاعاًا،إنما هو حق الجماهير الراغبه في معرفة الحقيقة التي ربما لا يريد البعض سماعها، في النهايه كل الاحترام و الحرية لكم في اعتقاد او ظن ما تشاءون، واخيراً ما يُدار في نطاق العائله لا مجال للحديث عنه او مناقشته اعلامياً،واياً كان قرار رمضان فسيظل اخي الأصغر الذي اعتز به دائماً وسواء اتفق قراره مع رغبتي ام لا فسوف اكون اول الداعمين له،فلامجال للمزايدات علي حبي واخلاصي للاهلي واحترامي لجمهوره ولكن يبقي رباط العائلة هو الأولويه".