الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

غدًا.. بدء صرف الدفعة الثالثة من منحة العمالة غير المنظمة

الرئيس نيوز


أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، عن بدء صرف الدفعة الثالثة من المنحة الرئاسية لنحو مليون و600 ألف و216 من العمالة غير المنتظمة، غدًا، ولمدة 5 أيام، حيث يصرفون ما يزيد عن 800 مليون جنيه، والتي أقرها الرئيس السيسي لهذه الفئة المتضررة من فيروس كورونا، وقدرها 500 جنيه، تصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي بموجب كارت ATM مسبوق الدفع الذي تسلمه المستحق عند صرف الدفعة الثانية، مع التأكد من وصول رسالة نصية على تليفون الشخص المستحق قبل الصرف بـ 24 ساعة.

وشدد وزير القوى العاملة، على أن الدولة المصرية بذلك تكون قد أوفت بما وعدت به العمالة غير المنتظمة لمواجهة الآثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا، التي ترتب عليها تضرر أوضاعهم المعيشية بصرف 500 جنيه علي 3 دفعات بإجمالي 1500 جنيه، ليصل ما يتم صرفه لمليون و600 ألف و216 عاملا غير منتظم، 2 مليار و400 مليون و324 ألف جنيه.

وقال سعفان، إن اللجنة الوزارية المشكلة لدعم ورعاية ومساندة  العمالة غير المنتظمة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، وتضم وزارات القوي العاملة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، والجهات المعنية، هي التى حددت موعد صرف الدفعة الثالثة، باعتباره مناسب، خاصة أن الفترة لن يكون فيها أى صرف لأى حسابات أخرى.

وقال سعفان، إن الصرف سيتم من خلال 14 ألف ماكينة صرف آلى على مستوى الجمهورية، منوها إلى إمكانية الصرف للمواطن من أى ماكينة صراف محددة دون خصم أى عمولات.

وطمأن وزير القوي العاملة، المستحقين بأن  الـ500 جنيه المنحة الرئاسية موجودة في حساباتهم اعتبارا من غدا الأحد، ولا داعي للتزاحم على ماكينات الصرف الآلي بفروع البريد والبنك الزراعي المصري إلا في الموعد المحدد لكل مستحق، لضمان سرعة وسهولة الصرف حرصًا على سلامة  المستحقين والعاملين.

وأشار  سعفان إلى أنه تم تقسيم الأعداد المستفيدة من صرف الدفعة الثالثة من المنحة على شرائح يومية لعدم التزاحم على الصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي، بحيث تكون 260 ألف مستحق يوميا، وسوف ترسل وزارة الاتصالات لكل مستحق على تليفونه الشخصى رسالة نصية قبل ميعاد الصرف بـ 24 ساعة.

وأكد وزير القوى العاملة أن صرف المرحلتين الأولى والثانية؛ أثبتت بالتجربة أن الدولة المصرية قوية وترعى أبناءها وتوفير الدعم اللازم لهم فى وقت المحن، منوها إلى أن كل جهات الدولة المعنية أسهمت بدور مهم وفاعل في مرحلتي الصرف التى استلزمت من الجميع العمل بروح الفريق الواحد والظهور بمظهر حضاري يليق بالدولة المصرية.