اللواء سمير فرج: ترسيم الحدود البحرية مع اليونان أصاب تركيا بحالة جنون
أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أهمية اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان وقبرص، موضحا أن ترسيم الحدود البحرية فتح الطريق لدخول الشركات الاجنبية للتنقيب عن الغاز والبترول في مصر، ولولا هذه الاتفاقيات المعترف بها في الأمم المتحدة؛ حيث دخلت شركات مثل "إيني" وغيرها للتنقيب في حدود مصر.
وأضاف اللواء سمير فرج، في مداخلة هاتفية لبرنامج "المصري أفندي"، على قناة القاهرة والناس، أن تركيا أصيبت بحالة من الجنون بعد تحركات مصر لترسيم الحدود البحرية، قائلا "أردوغان اتجنن عشان لقى نفسه بره الحوار خالص ولذلك بدأت تركيا تتحرش بقبرص وبعدين راحت رايحة لحكومة الوفاق، وعملت اتفاقية لترسيم الحدود، وترسيمها للحدود مع ليبيا كان خاطئا، ولم يراعِ قانون البحار وفق الامم المتحدة".
وأشار إلى أن: "الاتحاد الاوروبي تصدى لتحرشات تركيا بقبرص؛ لانها دولة ضمن الاتحاد الاوروبي".
واستطرد اللواء سمير فرج، أن الضربة الثانية التي تلقاها أردوغان؛ هي ترسيم الحدود بين اليونان وقبرص، وبذلك تركيا اختنقت، ثم جاءت ضربة مصر في ترسيم الحدود بينها وبين واليونان بعد مناقشات من فترة طويلة جدا لتقضى على تركيا، مختتما: "تركيا اتخنقت ودي اكبر ضربة لتركيا وكان يوم حزين عليهم واسوأ يوم له، لان المنطقة البحرية اتقسمت وهو بره اللعبة".