أردوغان يقيل كبير مسؤولي التحقيق بالجرائم المالية.. ومعارضون:«للتغطية على وقائع فساده»
أقال الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس وحدة التحقيقات في الجرائم المالية في تركيا، ونُشر قرار الفصل الذي صدر بمرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية اليوم الأربعاء.
كان قد تم تعيين عثمان دريلي، رئيسًا لمجلس التحقيق في الجرائم المالية (MASAK) في مارس 2016، خلال فترة ولاية رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، الذي شكل الآن حزبه السياسي الخاص، وعمل درلي سابقًا في مناصب عليا بوزارة المالية وهيئة الرقابة العامة والمحاسبة ومراجعة الحسابات، ويعد المجلس المؤسسة الرئيسية في تركيا المسؤولة عن الكشف عن غسل الأموال والاحتيال وغيرها من الجنح المالية، كما تجمد أصول المشتبه في أنهم إرهابيون وتحقق في تمويل الجماعات الإرهابية. ولم يعلن أردوغان عن بديل لديريلي.
وتعتقد أصوات تركية عديدة أن إقالته جاءت متماشية مع رغبة أردوغان في عدم فتح التحقيق بعدة قضايا فساد تورط فيها مساعدوه وأعضاء بارزين في حكومته.
وقالت صحيفة أحوال التركية: "في أغسطس من العام الماضي، ذكرت صحيفة سوزكو أن عثمان دريلي قد تم فصله واستبداله بخير الدين كيرت، رئيس الإجراءات القانونية في مجلس التحقيقات"، ونقلت سوزكو عن مسؤولين مجهولين في وزارة المالية والمالية الخبر، ويعد مجلس التحقيقات تابعًا لوزارة الخزانة والمالية، التي يديرها صهر أردوغان بيرات البيرق.