سوخوي 35 في طريقها لمصر رغم اعتراض أمريكا.. وعسكريون: الأمن القومي فوق أي شيء
نقل موقع "روسيا اليوم" عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش المصري سيحصل على طائرة سوخوي Su-35 الروسية، لأول مرة بعد ظهور صور لخمسة منها متوجهة إلى مصر.
ولم يبد الجانبان الروسي أو المصري حتى الآن أي تعليقات رسمية على الصفقة، بينما أكدت شبكة CMBC الإخبارية أن واشنطن تعارض أي صفقات من هذا القبيل.
ووفقًا لـ"روسيا اليوم" أشارت المصادر إلى أن هذه الطائرات المقاتلة الثقيلة والطويلة المدى ستمنح الجيش المصري تفوقًا في سماء المنطقة، وهذا هو سبب اعتراض الولايات المتحدة بشدة.
وذكر موقع Top War الروسي، الذي يركز على شؤون الدفاع، أن الدفعة الأولى من مقاتلات Su-35 أقلعت من محطة كومسومولسك أون أمور واتجهت إلى الجانب الأوروبي من روسيا، حيث سيتم تسليمها إلى مصر.
جاء في التقرير: "ظهرت صور أول خمسة مقاتلات من طراز Su-35 بنيت لصالح القوات الجوية المصرية على شبكة الإنترنت، والتي توقفت في مطار نوفوسيبيرسك تولماتشيفو خلال رحلة إلى الجزء الأوروبي من روسيا. كما يتبين من الصور الفوتوغرافية، لا توجد علامات تعريف على الطائرات، لكن أرقام الذيل على الركوب محددة من 9210 إلى 9214 ".
في 18 مارس 2019، وقعت القوات الجوية المصرية صفقة بقيمة 2 مليار دولار لشراء 24 طائرة مقاتلة روسية الصنع من طراز Su-35، بما في ذلك المعدات ذات الصلة، وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.
وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في ذلك الوقت أن الصفقة دخلت حيز التنفيذ في أواخر عام 2018، وسيتم تسليم الطائرات المقاتلة في 2020-2021، وستتم إضافة الطائرات إلى قائمة الأسلحة الروسية الصنع، بما في ذلك Mikoyan MiG-29M و Ka-52 Alligator و S-300VM "Antey-2500".
وقال اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، لموقع المونيتور الأمريكي إن مقاتلات سوخوي تشكل إضافة رئيسية للقوات الجوية المصرية في ضوء التهديدات الحالية للمنطقة.
وتتزامن تقارير وسائل الإعلام الروسية حول تسليم المقاتلات الروسية مع التوترات الإقليمية، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 20 يونيو أن التدخل العسكري المباشر للقوات المسلحة المصرية في ليبيا قد اكتسب الشرعية. في يناير، وافق البرلمان التركي على نشر قوات في ليبيا لدعم الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس بقيادة فايز السراج.
وقال بخيت إن مقاتلات Su-35 قادرة على المناورة بشكل كبير ومتعددة الأدوار التي يمكنها مهاجمة الأهداف البرية والجوية النائية، وخاصة الأهداف الخرسانية الثقيلة مثل التحصينات والمدارج.
مقاتلات Sukhoi Su-35 قادرة على سرعات 2800 كيلومتر (1700 ميل) في الساعة على ارتفاع 11 كيلومتر (سبعة أميال)، مع مدى 4500 كيلومتر (2800 ميل). ستسمح إضافة خزانات وقود خارجية للمقاتلين بالسفر لمسافات أكبر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، على الرغم من أن قدراتهم في التزود بالوقود على متن الطائرة تجعلهم منافسين للطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-35.
وفقًا لتقرير Top War "بعد استلام المقاتلات الأولى، ستصبح مصر ثاني مشتر أجنبي للطائرة Su-35 بعد الصين، التي استلمت 24 طائرة في 2016-2018."
قال اللواء نصر سالم، الرئيس السابق لقسم الاستطلاع بالجيش المصري وأستاذ الدراسات الاستراتيجية في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، للمونيتور إن الاستحواذ المصري على مقاتلات Su-35 مع مقاتلات MiG-29Ms ومقاتلات الرافال وF-16 Fighting Falcons سيضمن التحكم الجوي الكافي لحماية المصالح المصرية.
واعترضت واشنطن على الصفقة الروسية، وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أواخر العام الماضي أن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبير حذرا من عقوبات محتملة بسبب شراء القاهرة لطائرات حربية روسية بموجب البند CAATSA الأمريكي الذي يمنع شراء معدات الجيش الروسي. وأضافت أن مثل هذه الصفقة ستؤثر على صفقات الدفاع المستقبلية بين القاهرة وواشنطن.
وقال سالم إن الولايات المتحدة لا يمكنها الضغط على مصر لإلغاء الصفقة، حيث سعت مصر إلى مصادر مختلفة للتسلح حتى لا تسيطر أي دولة على قراراتها.
وتسائل: "لماذا لا تمد الولايات المتحدة مصر بمقاتلات F-35 التي زودت إسرائيل بها، لأنها تعارض صفقة مقاتلات Su-35 الروسية؟"، مضيفًا أن الجيش المصري يسعى للحصول على معدات مساوية لتلك المملوكة لإسرائيل.
وقال بخيت: "الأمن القومي المصري فوق أي شيء آخر. إذا كان ذلك يتطلب أن تستحوذ مصر على مقاتلات Su-35، فيجب عليها، وهي حرة في اتخاذ القرار بشأن الأمر. أعطت الولايات المتحدة إسرائيل أحدث قطع ترسانتها، وهي مقاتلات F-35. وبالتالي، فإن الولايات المتحدة تستخدم معايير مزدوجة مع مصر عند التهديد بالعقوبات".
وذكر موقع Top War الروسي، الذي يركز على شؤون الدفاع، أن الدفعة الأولى من مقاتلات Su-35 أقلعت من محطة كومسومولسك أون أمور واتجهت إلى الجانب الأوروبي من روسيا، حيث سيتم تسليمها إلى مصر.
جاء في التقرير: "ظهرت صور أول خمسة مقاتلات من طراز Su-35 بنيت لصالح القوات الجوية المصرية على شبكة الإنترنت، والتي توقفت في مطار نوفوسيبيرسك تولماتشيفو خلال رحلة إلى الجزء الأوروبي من روسيا. كما يتبين من الصور الفوتوغرافية، لا توجد علامات تعريف على الطائرات، لكن أرقام الذيل على الركوب محددة من 9210 إلى 9214 ".
في 18 مارس 2019، وقعت القوات الجوية المصرية صفقة بقيمة 2 مليار دولار لشراء 24 طائرة مقاتلة روسية الصنع من طراز Su-35، بما في ذلك المعدات ذات الصلة، وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.
وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في ذلك الوقت أن الصفقة دخلت حيز التنفيذ في أواخر عام 2018، وسيتم تسليم الطائرات المقاتلة في 2020-2021، وستتم إضافة الطائرات إلى قائمة الأسلحة الروسية الصنع، بما في ذلك Mikoyan MiG-29M و Ka-52 Alligator و S-300VM "Antey-2500".
وقال اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، لموقع المونيتور الأمريكي إن مقاتلات سوخوي تشكل إضافة رئيسية للقوات الجوية المصرية في ضوء التهديدات الحالية للمنطقة.
وتتزامن تقارير وسائل الإعلام الروسية حول تسليم المقاتلات الروسية مع التوترات الإقليمية، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 20 يونيو أن التدخل العسكري المباشر للقوات المسلحة المصرية في ليبيا قد اكتسب الشرعية. في يناير، وافق البرلمان التركي على نشر قوات في ليبيا لدعم الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس بقيادة فايز السراج.
وقال بخيت إن مقاتلات Su-35 قادرة على المناورة بشكل كبير ومتعددة الأدوار التي يمكنها مهاجمة الأهداف البرية والجوية النائية، وخاصة الأهداف الخرسانية الثقيلة مثل التحصينات والمدارج.
مقاتلات Sukhoi Su-35 قادرة على سرعات 2800 كيلومتر (1700 ميل) في الساعة على ارتفاع 11 كيلومتر (سبعة أميال)، مع مدى 4500 كيلومتر (2800 ميل). ستسمح إضافة خزانات وقود خارجية للمقاتلين بالسفر لمسافات أكبر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، على الرغم من أن قدراتهم في التزود بالوقود على متن الطائرة تجعلهم منافسين للطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-35.
وفقًا لتقرير Top War "بعد استلام المقاتلات الأولى، ستصبح مصر ثاني مشتر أجنبي للطائرة Su-35 بعد الصين، التي استلمت 24 طائرة في 2016-2018."
قال اللواء نصر سالم، الرئيس السابق لقسم الاستطلاع بالجيش المصري وأستاذ الدراسات الاستراتيجية في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، للمونيتور إن الاستحواذ المصري على مقاتلات Su-35 مع مقاتلات MiG-29Ms ومقاتلات الرافال وF-16 Fighting Falcons سيضمن التحكم الجوي الكافي لحماية المصالح المصرية.
واعترضت واشنطن على الصفقة الروسية، وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أواخر العام الماضي أن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبير حذرا من عقوبات محتملة بسبب شراء القاهرة لطائرات حربية روسية بموجب البند CAATSA الأمريكي الذي يمنع شراء معدات الجيش الروسي. وأضافت أن مثل هذه الصفقة ستؤثر على صفقات الدفاع المستقبلية بين القاهرة وواشنطن.
وقال سالم إن الولايات المتحدة لا يمكنها الضغط على مصر لإلغاء الصفقة، حيث سعت مصر إلى مصادر مختلفة للتسلح حتى لا تسيطر أي دولة على قراراتها.
وتسائل: "لماذا لا تمد الولايات المتحدة مصر بمقاتلات F-35 التي زودت إسرائيل بها، لأنها تعارض صفقة مقاتلات Su-35 الروسية؟"، مضيفًا أن الجيش المصري يسعى للحصول على معدات مساوية لتلك المملوكة لإسرائيل.
وقال بخيت: "الأمن القومي المصري فوق أي شيء آخر. إذا كان ذلك يتطلب أن تستحوذ مصر على مقاتلات Su-35، فيجب عليها، وهي حرة في اتخاذ القرار بشأن الأمر. أعطت الولايات المتحدة إسرائيل أحدث قطع ترسانتها، وهي مقاتلات F-35. وبالتالي، فإن الولايات المتحدة تستخدم معايير مزدوجة مع مصر عند التهديد بالعقوبات".
