"تفوق كاسح".. تركيا تستبعد مواجهة الجيش المصري في عمليات برية شاملة
مسلحًا بموافقة برلمانية على عمل عسكري عبر الحدود، يتمتع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسلطة الكاملة للتدخل في ليبيا على الأرض، وهو احتمال قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية تقليدية بين مصر وتركيا.
أكد تقرير لصحيفة "جلوبال نيوز" الكندية أن التخطيط الاستراتيجي في أنقرة، في ضوء تطورات الملف الليبي منذ بداية العام الجاري، يركز على ثلاثة عوامل أهمها عزوف الجيش المصري عن خوض أي مغامرات خارجية وفقًا لحسابات وزارة الدفاع التركية.
ولفت تقرير لموقع المونيتور الأمريكي إلى أن أنقرة تستبعد أي عملية برية شاملة من قبل مصر في ليبيا.
وأكد الموقع الأمريكي أن حملة جوية مصرية محدودة للغاية يمكنها بسهولة منع ميليشيات طرابلس المدعومة من تركيا من الاستيلاء على مدينة سرت الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية وأكبر قاعدة جوية في ليبيا، الجفرة .
اقرأ أيضا..
استعدادات الكهرباء في عيد الأضحى
ويمكن القول إن الهجوم على قاعدة الوطية الجوية التي تسيطر عليها تركيا في أوائل يوليو كان مقدمة هذا الجهد الذي يجعل من مصر في وضع سيطرة أفضل على المجال الجوي في ليبيا.
كثيرًا ما أعلنت أنقرة عن أن سرت والجفرة أهدافها التالية، ورجح التقرير أن أي مغامرة ضد سرت والجفرة من المحتمل أن تعتمد على نشر طائرات حربية في ليبيا أو في بلد ثالث مثل مالطا، والتي يمكن أن تصل منها الطائرات إلى ليبيا بدون حاجة لتزويد الطائرات بالوقود لتقديم دعم جوي قريب للقوات البرية، والثاني هو استخدام أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ أرض جو، ووسائل الحرب الإلكترونية لمنع القوات المعارضة من الوصول إلى مسار الهجوم، والثالث سيركز على تأمين ممرات لوجستية جوية وبحرية بين تركيا وليبيا، وبالمثل، فإن هذه المناطق الثلاث ستكون الأهداف الرئيسية للقوات الجوية المصرية.
كثيرًا ما أعلنت أنقرة عن أن سرت والجفرة أهدافها التالية، ورجح التقرير أن أي مغامرة ضد سرت والجفرة من المحتمل أن تعتمد على نشر طائرات حربية في ليبيا أو في بلد ثالث مثل مالطا، والتي يمكن أن تصل منها الطائرات إلى ليبيا بدون حاجة لتزويد الطائرات بالوقود لتقديم دعم جوي قريب للقوات البرية، والثاني هو استخدام أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ أرض جو، ووسائل الحرب الإلكترونية لمنع القوات المعارضة من الوصول إلى مسار الهجوم، والثالث سيركز على تأمين ممرات لوجستية جوية وبحرية بين تركيا وليبيا، وبالمثل، فإن هذه المناطق الثلاث ستكون الأهداف الرئيسية للقوات الجوية المصرية.
انطلاقا من الهجوم على الوطية، ترى أنقرة احتمالا كبيرا بأن تحاول الطائرات المصرية منع هجوم على سرت، بدعم لوجستي مصري والسيطرة على المجال الجوي التي نفذتها مصر بإتقان إلى الآن.
وأوضح أن استخدام القواعد المصرية بالمنطقة الغربية سيوفر ميزة كبيرة للطائرات وقد تؤدي هذه الميزة إلى زيادة الضغط على ميليشيات طرابلس المدعومة من تركيا وتسهيل هجمات الضربات العميقة على طرابلس، والتي تفتقر على ما يبدو إلى الدفاع الجوي المناسب.
وحذر التقرير تركيا من قيام القوات المصرية بتعطيل الطرق اللوجستية الجوية والبحرية بين تركيا وليبيا، والتي تفصلها مسافة 2300 كيلومتر (1430 ميل). إن استمرار الإمدادات ونقل القوات وعمليات الإجلاء سيكون مهمة لوجستية صعبة لتركيا على هذا الطريق الطويل. وخلص التقرير باختصار، إلى أن بُعد القوة الجوية التركية هو الأكثر تحديًا لأنقرة ما يفسر مساعي تركيا لإقناع مالطا باستخدام المقاتلات التركية لمطاراتها العسكرية.