تقرير أمريكي: داعش ضم "شواذ"أجانب فى صفوفه لاغتصاب الرجال
في مقابلات مع 40 شخصًا بالإضافة إلى العديد من أخصائيي الحالات وممثلي المنظمات الإنسانية، توصلت إحدى المنظمات الحقوقية إلى أن الشباب الغربي ممن وقعوا في قبضة تنظيم داعش الإرهابي الداعي لدعوة الخلافة المزعومة تعرضوا لأفعال يحرمها الدين وترفضها الفطرة السليمة، في دليل على أن التنظيم جمع في صفوفه مجموعات من الهمج التي لا ذمة لهم ولا ضمير.
وذكر التقرير الأمريكي، الصادر صباح اليوم، تفاصيل مروعة عن الانتهاكات الجنسية التي تورط فيها الدواعش ضد المدنيين؛ بما في ذلك الصدمات الكهربائية والضرب الوحشي وممارسات سادية أخرى، وحرق الأعضاء التناسلية واغتصاب الرجال، بغرض الإذلال، مشيرًا لأنهم يحبون رؤية تلك الأفعال الوحشية، إذ ينظر التنظيم إلى أسراه على أنهم "ضعفاء"، ويواجه معظمهم الاغتصاب والعنف والتعذيب على أيدي تنظيم داعش.
وأوضح التقرير ان شبح العنف يسبب صدمة للناجين تلازمهم لسنوات تالية، حيث يعاني الكثيرون من الاكتئاب وضغوط ما بعد الصدمة وفقدان الأمل، بينما يعاني آخرون من نزيف وألم العضلات أو يصابون بالإيدز في أعقاب اغتصابهم، لافتًا لأن ضحايا داعش أيضًا بحاجة إلى خدمات إعادة التأهيل البدني والعقلي للتعامل مع محنتهم.
وعن غارات المنازل التي كانت تبحث عن مؤيدي النظام السوري في السنوات الأولى من النزاع ، أوضح التقرير أن الميليشيات والدواعش اغتصبوا رجالًا من مخالفيهم.
وحذرت المنظمة الحقوقية من أنه في سنوات الصراع السوري وتحكم داعش في مناطق عراقية حتى 2015، وصل معدل العنف الجنسي إلى مستويات عالية.
ويخشى النشطاء منذ فترة طويلة أنه على خلفية الحرب السورية التي استمرت تسع سنوات، دفع المدنيون تكلفة كبيرة من أمنهم وحالتهم النفسية وسلامتهم الجسدية.
