ضغوط واشنطن لإنهاء المقاطعة العربية لقطر.. ودبلوماسي أمريكي: نراهن على دور الكويت
تواصل الولايات المتحدة مساعيها بالضغط لإنهاء مقاطعة الرباعي العربي لقطر، باتجاه موازٍ لجهود أمير الكويت للوساطة والذي قاد المحادثات لحل النزاع المستمر منذ سنوات.
واعترف الممثل الخاص لإيران "بريان هوك" بالتحدي المقبل في إنهاء الأزمة التي مزقت دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أصبحت البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جزءًا من المقاطعة التي استهدفت قطر العضو منذ يونيو 2017، كما انضمت مصر إلى المقاطعة، التي شملت إغلاق المجال الجوي للدول الأربعة أمام الطيران القطري وإغلاق حدود السعودية والإمارات والبحرين مع قطر.
وسعت الكويت وعمان، إلى مد جسور الحوار بين الدوحة والعواصم العربية الأخرى منذ ذلك الحين، كما حاول أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح التوسط لحل الخلاف وقاد تلك الجهود.
وقال "هوك" للصحفيين في مؤتمر بعد لقائه مع مسؤولين قطريين في الدوحة: "أتوقع أن يستمر الدور الذي تلعبه الكويت.. لقد راجعت بعض الخطوات خلال العامين الماضيين، ووصلنا إلى نقاط تدعو إلى التفاؤل وحددنا نقاطًا أخرى تدعو للتشائم.. وأعتقد أن دورنا ودور الكويت هو القيام بما في وسعنا لتعزيز الحوار ومساعدتهم على إحراز تقدم".
وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في 5 يونيو 2017، مباشرة بعد قمة في السعودية اجتمع فيها قادة الخليج مع الرئيس دونالد ترامب بسبب دعم قطر للجماعات المتطرفة في المنطقة، ونفت الدوحة هذه الاتهامات.
كما أشارت الدول الأربع إلى علاقة قطر الوثيقة بإيران، التي تشترك معها في حقل غاز ضخم يوفر للدولة الخليجية الصغيرة ثروتها. أعادت قطر العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران وسط النزاع.
وقال هوك، الذي يقود جهود الولايات المتحدة لحلحلة أزمة قطر إن الأزمة طرحت خلال محادثاته مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.