الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

التربية والتعليم تكشف السيناريوهات المحتملة للعام الدراسي الجديد

الرئيس نيوز

أعلن الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، ورئيس امتحانات الثانوية العامة، عن الملامح الأولية لخطة العام الدراسي المقبل.

وقال حجازي، إنه ستتم مراعاة الكثافات والتباعد الاجتماعي وسيكون الحضور من مرحلة التمهيدي حتى الصف الثالث الابتدائي بالمدارس، ويتم تقليل أيام الحضور حتى الصف السادس الابتدائي، وفي المراحل الأعلى يكون الاعتماد على أونلاين.

وأكد نائب وزير التربية والتعليم،  أن الوزارة حتى الآن لا تستطيع ضبط ذلك بمعادلة وسيكون لكل مدرسة نظام خاص بها وفقا للكثافة بداخلها، موضحا أنه قد يتم تحديد عدد الحضور في فصل ما بـ25 طالبا للفصل وتفاجأ إدارة المدرسة  بوجود عدد كبير، وهنا سيكون الفيصل الجوهري هو تطبيق التباعد الاجتماعي.

سيناريوهات خطة العام الدراسي الجديد


يأتي ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامي هاشم، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد في ظل جائحة كورونا، لافتا أنه سيتم الحرص أن تكون عدد الساعات الدراسية محسوبة إجمالا لتتفق مع الساعات العالمية مشددا أنه يتم الاعتماد على التعليم المدمج.

وأكد أنه سيتم الاعتماد على منصة "study" لتدريس المواد التعليمية المعدة خصيصا للمواد المصرية، وسيكون هناك تواصل مع الطلبة والفترة القادمة ستشهد اليات لتدريب المعلمين.

كما أكد أن وزير التربية والتعليم سيعرض مقترحا على مجلس الوزراء أن تكون الثانوية العامة، العام الدراسي المقبل بنظام التابلت والأونلاين ومازال ذلك محل نقاش.

وعن تخفيض مصروفات المدارس الخاصة قال: إنها لن تقل حيث أن المدارس تقدم خدمات تعليمية وذلك في إطار القانون وفي الوقت نفسه أشار أن الزيادة السنوية لن تزيد عن 7% عن مصروفات الأساس، ولو حدث أي تجاوز يتم الابلاغ فورا لاتخاذ الاجراءات الواجبة.

وحول قبول الأطفال في المدارس وخاصة مراحل التمهيدي، أكد أن أي طفل لديه خمس سنوات تم إلزام المديريات بأن تقبله في المدارس وهناك خطاب رسمي موجه لكل المديريات بذلك، وأعلن أن أكثر المديريات التي بها مشاكل في هذا الصدد هي  القاهرة الدقهلية الغربية والقليوبية، مشيرا إلى أن التقديم للتمهيدي والابتدائي يتم أونلاين  وفيما يخص طلبات فوق الكثافة فهي للمدارس الخاصة فقط.

وعن ضرورة أن يكون هناك تأهيل للطلاب عما فاتهم منذ وقف الدراسة في نهاية مارس الماضي قال: إن أول أسبوعين في الدراسة سيكونوا لدراسة نهاية ما لم يتم دراسته في نهاية مارس، حيث إن وزارة التعليم العالي طالبت بذلك  لمن يدخلون تأهيلا لمن يدخلوا كليات الطب والهندسة.

وردا على مطالبات النواب بأن يكون الموقع الرسمي للوزارة متضمنا لأهم الأهداف المرجوة قال: إن هذا الطلب مهم جدا ويجب ان يكون موجودا، وأشار أيضا إلى أهمية الدور الاجتماعي للمدرسة فهي لا تقدم علم فقط او معرفة فهي تنشئة اجتماعية وتربوية ايضا وقال: أنا مؤمن بالدوى الاجتماعي للمدرسة والمنزل معا.

وحول تدريب المعلمين قال: إن الأكاديمية المهنية للمعلمين أصبح لديها منصة للتدريب، حيث أن العدد الرسمي للمعلمين المتدربين  320 الفا معلم منهم 215 الفا اجتازوا التدريب ويمكن اعادة التدريب لهم مرة أخري، مشيرا أن هناك الف سؤال في بنك الاسئلة وتم تصميم المنصة بجهود الاكاديمية المهنية للمعلمين.

فيما أكد الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، ضرورة تشديد وزارة التعليم على اتباع إجراءات التباعد والاجراءات الاحترازية وان تكون هناك عدة سيناريوهات للتعامل مع العام الدراسي الجديد. 


كما طالب هاشم، هيئة الابنية التعليمية بأن توجه استثماراتها نحو تطوير البنية التحتية وليس بناء المدارس، وأعلن أنه سيتم تنظيم جلسة خاصة لمناقشة مشكلة مصروفات المدارس، ووضع تنظيم لذلك، لمواجهة تهديدات بعض المدارس، لأولياء الأمور، وستشهد الجلسة دعوة لأولياء الأمور.

وأكد أن الجلسات المقبلة للجنة ستشهد عرض رؤية واضحة لخطة العام الدراسي الجديد، داعيا أن تكون الخطة واضحة بكامل بتفاصيلها خلال شهر، وحذر من أن الزيادة السكانية غير المحسوبة هي التي تهدد كل خطط التنمية.


فيما أكدت النائبة ميرفت ناشد، أن وزارة التعليم مسئولة عن أغلي ما نملك وهم أولادنا، وحذرت من تفشي الغش في الثانوية ودعت الى وضع نظم صارمة في محاربة الغش بعقاب رادع،  خصوصا انه بالتواصل مع طلبة الثانوية اكدوا ان هناك تهديد للمراقبين،  ودعت أن يتم اعلان عن النماذج التي تهدد المراقبين بشكل واضح.

تابع أيضاً:



فيما قال النائب الدكتور ابراهيم حجازي، إن هناك فرق بين التعلم الالكتروني والتعلم عن بعد، داعيا إلى تأهيل البنية التحتية، فقد كنا نتحدث عن المراحل الاخيرة، وسيكون تعليم وجها لوجه مع التعلم الاليكتروني، وهل نحن جاهزين كتعلم اليكتروني للوصول الى النجوع والقرى ام سيقتصر على الشهادات، مؤكدا أن ذلك يحتاج لمزيد من الانفاق، وهل تم الاخذ في الاعتبار من ان المالية ستدفع لأجل البنية التحتية في كل ربوع مصر ولا نواجه مشكلات وقت التنفيذ.

وتساءل النائب هاني اباظة، عن أسباب تدخل العامل البشري في امتحانات الثانوية العامة، داعيا الى الاعتماد الكلي على الكمبيوتر، وقال: متى سنصل لهذه المرحلة، وإذا لم نصل اليها سنكون مثل "الراقصين على السلال".

وأشارت النائبة ماجدة بكري، إلى أن لجنة التعليم أكملت المسار في الجائحة ولكي نحقق فلسفة التباعد في المرحلة السنية الصغري ما تزال هناك مشكلة والبنية التكنولوجية وبالتاكيد سيكون أزمة في التطبيق.