"قمحة ووائل لطفي".. أبرز المرشحين لرئاسة مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية

حالة من الجدل سيطرت على الوسط الصحفي بعد تردد أنباء عن اقتراب إعلان التغييرات الصحفية لرؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية.

وبدأت بعض الأسماء تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء بالتخمين أو بدفع البعض للترويج لأنفسهم.

وقالت مصادر لـ"الرئيس نيوز" إن التغييرات ستشمل أغلب رؤساء مجالس الإدارات، وهناك نيه واضحة لإجراء تغييرات شاملة في رؤساء مجالس الإدارات الحاليين، وفتح مجال لأسماء جديدة للحصول على فرصة مع تشكيل المجالس والهيئات الإعلامية الجديدة، بهدف وقف الخسائر والبحث عن حلول جذرية لأزمات الصحف القومية.

وأضافت المصادر أنه بالنسبة لتغييرات رؤساء التحرير، فأن يوجد نيه للإبقاء على بعض رؤساء التحرير الحاليين، مع إجراء تغييرات على النسبة الأكبر منهم، ويتم دراسة تقارير تقيم أداء لكل رؤساء التحرير عن الفترة التي قضوها على رأس المؤسسات الصحفية.

وعلم "الرئيس نيوز" أن من ضمن المرشحين لتولي رؤساء مجلس إدارة وتحرير المؤسسات الصحفية القومية، عدد من الأسماء البارزة في الوسط الصحفي.

ويتداول أسماء عبر مواقع السوشيال ميديا بينهم الإعلامي أحمد موسى وهو ترشيح ضعيف جدا يتداوله بعض المقربين منه في محاولة لدفعه للتواجد، إلا أن المصادر أكدت عدم مصداقية هذا الترشح من الأساس.

ويتداول أيضا جمال شوقي مسئول لجنة الشكاوي السابق بالمجلس الأعلى للإعلام، والذي لم يكن ضمن التشكيل الجديد، وقالت مصادر إنه مرشح لرئاسة تحرير إحدى المؤسسات القومية، في حال الإبقاء على عصام فرج أمينا عاما للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

كما يتداول أسماء الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ووائل لطفي، وجمال الكشكي، وتردد بقوة اسم هشام لطفي مدير وكالة الأهرام للإعلان لتولى منصب رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة.

وتميل الترجيحات إلى تغيرات في المؤسسات الصحفية الثلاث الكبرى الأهرام والأخبار والجمهورية.

وأكدت مصادر أن هناك أسماء مرشحة بالفعل وهناك آخرون يحاولون الترويج لأنفسهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الدفع بأسمائهم ضمن التغييرات الجديدة، ولا يوجد حتى الآن تأكيدات بأي أسماء.

وكشفت المصادر عن الاستقرار على رحيل عبدالصادق الشوربجي من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف ليتفرغ لمنصبه الجديد كرئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

ويجرى الاختيار بناء على الضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للصحافة لاختيارات رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير، وفقاً لمعايير موضوعية تشمل معايير الأداء للقيادات الحالية، في ضوء معالجة مشاكل وأزمات المؤسسات واستثمار الأصول والديون والعمالة، وكذلك أرقام ومعدلات التوزيع والتأثير وتمييز المحتوى.