بتكلفة 780 مليون جنيه.. توقيع عقد إنشاء أكبر مصنع غزل في العالم بالمحلة
في إطار تنفيذ خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيح بالمحلة الكبرى، بما يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم.
يُقام المصنع على مساحة حوالي 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل في اليوم، فيما تستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهرًا بتكلفة تقديرية حوالي 780 مليون جنيه.
ووقع العقد عن الشركة القابضة للغزل والنسيج، الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة جاما للإنشاءات - الفائزة بالمناقصة - المهندس أيمن سعد نائب رئيس مجلس الإدارة.
ويستغرق تنفيذ خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، نحو عامين ونصف بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات - التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية - وتطوير شامل في نظم الإدارة والتسويق والتدريب.
وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار نفس الأنشطة في أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز في 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط.
ويأتي ذلك بهدف تحويل العشر شركات الناتجة عن الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف.
فيما تستمر الشركات التي سيتم دمجها في عملها بوضعها الحالي، كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتي من المتوقع أن تنتهي قبل صيف 2021.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد سبق وأن وجه باستعادة الريادة المصرية فى صناعات الغزل والنسيج، وإعادة القطن المصري إلى سابق عهده، من خلال تصور متكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، خلال شهر يوليو، تفعيل خطة دمج شركات القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس مع بعضها البعض في صورة مجمعات صناعية متخصصة، بهدف استعادة عرش القطن المصرى عالميا.
ووفقا للخطة سيتم دمج 32 شركة في 10 شركات منها شركة واحدة للقطن، وذلك في إطار خطة التطوير والتحديث والهيكلة التى تقودها وزارة قطاع الأعمال العام بتكلفة تصل لنحو 21 مليار جنيه، يتم تمويلها من خلال قروض بنكية.