بريطانيا في مأزق بعد البريكست.. ووزيرة التجارة: لسنا على استعداد كافٍ
اندلع خلاف حكومي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العلن في أعقاب تحذير وزيرة التجارة الدولية ليز تروس في رسالة مسربة من أن خطط رئيس الوزراء بوريس جونسون الحدودية تخاطر بانتشار أنشطة التهريب، وإلحاق الضرر بالسمعة الدولية للمملكة المتحدة وتفرض تحديات قانونية محتملة مع منظمة التجارة العالمية.
وكتبت تروس إلى المستشار ريشي سوناك ومايكل جوف أمس الأربعاء، محذرة من أربعة "مخاوف رئيسية" بشأن خطط الحكومة للحدود المزمع دخولها حيز التنفيذ اعتبارا من يناير 2021، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان.
وتشير رسالة الوزيرة تروس إلى أن الحكومة لم تعالج تعقيدات التمييز بين السلع التي تنتقل إلى أيرلندا الشمالية، والبضائع الأخرى التي تنتقل إلى بريطانيا العظمى.
وأوضحت تروس: "تخطط حكومة جلالة الملكة لتطبيق تعريفة الاتحاد الأوروبي بشكل افتراضي على جميع الواردات في أيرلندا الشمالية اعتبارًا من 1 يناير 2021.. وهذا أمر مثير للقلق للغاية حيث أن هذا قد يثير تساؤلات حول مكان أيرلندا الشمالية في المنطقة الجمركية البريطانية".
وقالت راشيل ريفز من حزب العمال إن رسالة تروس "تؤكد المخاوف من أن العديد من الوزراء اختلقوا الأمور وهم يمضون في غياب الوعي بالعواقب الحقيقية للسياسات الحدودية التي كان أمامهم أربع سنوات لتطويرها".