وزير الرى الأسبق: 4 مهام أساسية للوفد المصري في مفاوضات سد النهضة
قال وزير الموارد المائية والرى الأسبق، الدكتور محمد نصر الدين علام، إن التوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات الحالية لسد النهضة تحت المظلة الأفريقية احتمال ضعيف.
وأضاف عبر صفحته على "فيس بوك" أنه قد يكون الأهم هو التركيز على تحقيق عدة أهداف هامة لمحطة مجلس الأمن المحتملة القادمة، وذلك في حالة فشل المظلة الأفريقية، وتتمثل في:
- شهادة أفريقية ودولية بعدالة ومرونة المطالب المصرية والمستندة الى حقوق تاريخية ومحاولة مصر الدائمة لمساعدة أثيوبيا فى تحقيق الاستخدام العادل والمنصف للمياه ، وبما يحقق التنمية لشعبها، مع عدم الاضرار بحياة المصريين.
- شهادة أفريقية ودولية بعدالة ومرونة المطالب المصرية والمستندة الى حقوق تاريخية ومحاولة مصر الدائمة لمساعدة أثيوبيا فى تحقيق الاستخدام العادل والمنصف للمياه ، وبما يحقق التنمية لشعبها، مع عدم الاضرار بحياة المصريين.
- شهادة أفريقية دولية بعدالة المطلب المصرى السودانى بحتمية انجاز دراسات السلامة الانشائية والبيئية والاجتماعية لتداعيات سد النهضة، وبما يتطابق مع أساسيات القانون الدولى الخاصةبالأنهار المشتركة واتفاقية إعلان المبادئ.
- شهادة أفريقية دولية بعدالة المطلب المصرى السودانى بإحالة النزاعات الناشئة الى التحكيم الدولى نظرا لخطورة مثل هذه النزاعات والتى قد تؤدى الى خسائر كبيرة فى الأرواح والمنشأت والأراضى الزراعية، أو إقتراح بدائل أفريقية تضمن فعالية وسرعة الفصل فى المنازعات.
- شهادة بأن المطالب الأثيوبية بحصة من مياه النيل "غير مدعمة بإتفاقيات" خصما من حقوق مصر والسودان التاريخية مما قد يتطلب التحكيم الدولى أو الاحالة الى لجنة خبراء دولية لطرح بدائل على الدول المتنازعة فى اطار أخر واتفاقية أخرى غير اتفاقية سد النهضة.
وأوضح علام، أن السؤال المطروح هو مدى النجاح فى هذه المطالب، وهل المظلة الأفريقية ستكون عادلة للوصول الى هذه الحقائق، أم هل تنجح المحاولة الأفريقية لحل هذه القضايا الشائكة ومنها هذه القضايا العاجلة.