كورونا تؤجل تدريب الموظفين.. ومقترح بخطة إلكترونية لتأهيل العاملين بالجهات الجماهيرية
واصل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، دراسته بشأن الجدول التنفيذى للخطة التدريبية لموظفى الدولة للعام المالى الجديد 2020-2021، فى ضوء تداعيات جائحة كورونا وخفض عدد كبير من الجهات الحكومية أعداد موظفيها.
وكشفت مصادر مطلعة بجهاز التنظيم والإدارة، أن الجهاز أرجأ إقرار الخطة التدريبية للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة والوحدات المحلية والتى كان من المقرر أن تنفذ بداية من شهر يوليو الجارى، لحين الانتهاء من الدراسة الخاصة بمدى إمكانية تنفيذ البرامج التدريبية وآليات تطبيقها، مع بحث إمكانية إجراءها إلكترونيًا عن بعد أو تقليص أعداد المتدربين لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى.
توقعات بإقرار خطة تدريب الموظفين آخر يوليو
وأشارت المصادر، فى تصريحات خاصة، إلى أنه من المتوقع أن تنتهي المشاورات بشأن تطبيق الخطة التدريبية وحسم مدى إمكانية إقرارها رسميًا بنهاية الشهر الجارى، موضحًا أن المسودة الأولية تتضمن برامج تدريبية لكافة المستويات الوظيفية بداية من حديثى التعيين وحتى المحالين للتقاعد.
ويشير مشروع الخطة، إلى أن واحدًا من أهم البرامج المدرجة بالخطة حزمة تدريبية للموظفين حديثى التعيين حول أساسيات الوظيفة العامة "بداية" ، وآخر حول إدارة الدولة المصرية والأطر التشريعية الحاكمة للوظيفة العامة والمفاهيم الأساسية للوظيفة العامة، ومهارات العمل الجماعى والاتصال الفعال، إلى جانب التعريف بمهارات الكتابة الإدارية وإعداد التقارير.
تدريب الموظفين على التعامل المباشر مع المواطنين
كما تضع الخطة مجموعة أخرى من برامج تدريب المسار الوظيفى الخاصة بالكارير شيفت ، بهدف تزويد المشاركين بالمعلومات والخبرات اللازمة لرفع مستوى كفاءتهم فى العمل، بشرط أن يكون المتقدمين لديهم خبرة سنة على الأقل فى مجال الوظيفة.
كما أولت الخطة اهتماما بتأهيل موظفى الجهات الخدمية ذات التعامل المباشر مع الجمهور، من خلال تدريب على فن التعامل مع الجمهور ورضاء المواطنين وتزويد المشاركين فى البرنامج ببعض المعارف والمهارات السلوكية فى التعامل مع الجمهور، إضافة إلى برنامج بداية جديدة لتأهيل المقبلين على المعاش، لتأهيل الموظفين المقبلين على المعاش لتنمية مهاراتهم وثقافتهم تجاه العمل الحر واستثمار امكانتهم الشخصية والخبرات والتجارب وإرشاداتهم لكيفية التخطيط السليم لمرحلة التقاعد وعرض للتجارب الناجحة.
