الناتو يعلق على انسحاب فرنسا من تدريب عسكري مشترك بسبب تركيا
علق حلف الشمال الأطلسي "ناتو" اليوم الأربعاء، على انسحاب فرنسا من العملية العسكرية "حراس البحر" التدريبية المشتركة في البحر المتوسط، بسبب تركيا.
وقال الناتو إن انسحاب فرنسا من التدريب المشترك، أمر سيادي لا يمكن التدخل فيه، مؤكدا استمرار التدريب المشترك، رغم انسحاب فرنسا بزعم مكافحة الإرهاب، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ويأتي الانسحاب الفرنسي، بعد مواجهة مع سفن حربية تركية، ووسط تصاعد التوترات داخل الحلف العسكري بشأن الصراع في ليبيا.
وأرسلت الدفاع الفرنسية، رسالة إلى الحلف أمس، تخطره فيها بأنها ستعلق مشاركتها في الحراسة البحرية مؤقتًا، بعد الكشف عن تقرير محققي "الناتو" حول حادثة 10 يونيو.
وأكد الحلف، أن المحققين قدموا تقريرهم عن الحادث، لكنه امتنع عن مناقشته لأن نتائجه اعتبرت "سرية".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أعلن في وقت سابق من اليوم، عن اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 13 يوليو الجاري، لبحث موضوع تركيا مشيرا إلى إمكانية بحث فرض عقوبات جديدة على أنقرة، حسبما ذكرت رويترز.
وأضاف لو دريان أمام جلسة في البرلمان "بناء على طلبنا سيُعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 13 يوليو لبحث مسألة تركيا على وجه التحديد... فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على تركيا لقيامها بالتنقيب في المنطقة الاقتصادية لقبرص. ربما يجري النظر في فرض عقوبات أخرى".