"الحركة الوطنية" يدعو لاستثمار محيط المتاحف كأسواق تراثية
دعا المهندس أسامة الشاهد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى تحويل المناطق المحيطة بالمتاحف الجديدة المنتظر افتتاحها قريبا إلى أسواق سياحية، بهدف خلق فرص عمل حر للشباب، وزيادة معدل متوسط إنفاق السائح.
وقال الشاهد إن مصر تشهد توسعات في إنشاء وتطوير المقاصد السياحية والمتاحف الجديدة خلال المرحلة الحالية، على غرار متحف الغردقة، وشرم الشيخ، وكفر الشيخ، الأمر الذي يجعل من محيطها مناطق يمكن استغلالها في خلق فرص عمل للشباب.
وأضاف الشاهد في تصريحات اليوم، إن الزائرين للمتاحف حول العالم سواء الزائر المحلي أو الدولي، يبحث عن اقتناء هدايا تعبر عن ثقافة المكان، ودائما ما تكون أحد مكونات الرحلة، ومن ذلك المنطلق يمكن لأجهزة الدولة ممثلة في المحليات ووزارة السياحة والآثار، العمل معا لوضع تصور لمنطقة خدمات وأسواق في محيط المتاحف الجديدة، وتضم تلك المنطقة نماذج للمهن التراثية واليدوية التي يعشقها السائح، إضافة لمنطقة طعام أيضا تقدم الأطعمة الشعبية، خاصة وأن سياحة الطعام والشراب أصبحت جزءا من التجربة السياحة، و منتجا تهتم به منظمة السياحة العالمية.
وتابع الشاهد إن خلق ذلك النوع من الأسواق بالشكل الذي يليق بسمعة السياحة المصرية، يهدف في المقام الأول إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب، والمساهمة في إحياء المهن التراثية، التي تعاني من تراجع عدد فنانيها، إلى جانب زيادة معدل متوسط إنفاق السائح، بالتالي زيادة دخل الدولة من العملات الأجنبية.
وأكد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، على ضرورة أن يتم إنشاء تلك الأسواق بشكل جمالي معبر عن روح المكان والثقافة المصرية، لجذب السائح والزائر المحلي، ووضع تلك الأسواق ضمن البرامج السياحية، وتسويقها أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها نقطة جذب وبيع للهدايا التذكارية.