""لينكولن" تشكك: هل يعانى ترامب من مشكلات صحية؟
شكك إعلان سياسي جديد من قبل مجموعة معارضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعرف باسم "مشروع لينكولن"، بشكل مباشر في الحالة الصحية لترامب، وتضمن الإعلان، وفقًا لصحيفة Military News، لقطات فيديو تحاول إثبات معاناته من مشاكل صحية. ودق العديد من المراقبين السياسيين ناقوس الخطر بشأن الصحة الجسدية لترامب بعد عدة لحظات من خطاب ترامب في ويست بوينت السبت الماضي، بما في ذلك صعوبة نطقه للأسماء، وعلى ما يبدو أنه بحاجة إلى استخدام اليدين معًا لتثبيت ما يمسكه، ثم التردد الشديد، وبطء الحركة. ويشير الإعلان أيضًا إلى لقطة يعود تاريخها لنوفمبر الماضي، عندما رفع خبراء طبيون المزيد من المخاوف حول صحة ترامب بعد نقله بشكل غير متوقع إلى مستشفى،و ادعى البيت الأبيض لاحقًا أنه في إطار "فحص روتيني"، حتى على الرغم من عدم اتباع بروتوكولات الصحة الرئاسية العادية.
وحمل الإعلان عبارات مثل "هناك خطأ ما يعانيه دونالد ترامب. إنه هش، وضعيف، يعاني صعوبة في الكلام، صعوبة في المشي. لماذا لا نتحدث عن هذا؟ ولماذا لا تغطي الصحافة رحلة ترامب السرية في منتصف الليل إلى مركز والتر ريد الطبي؟"
وأضاف: "لسنا أطباء، لكننا لا نعاني العمى. حان الوقت لنتحدث عن هذا".
وذكرت الصحيفة بأنه في عام 2016، في الشهر الأخير من الحملة الرئاسية، عرض فريق ترامب إعلانًا يشكك في صحة هيلاري كلينتون، مدعيا أنها تفتقر إلى "القوة" و"القدرة على التحمل" اللازمة لتكون رئيسة، وبثت لقطات من تعثرها خلال إصابتها بالالتهاب الرئوي بعد حدث تذكاري في ذكرى هجمات سبتمبر.