الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

قالوا عن «القدس».. زعماء العالم يتحدثون عن الأرض العربية

الرئيس نيوز

«القدس المحتلة»، محور اهتمام العالم من جديد، بعد قرار مستفز من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال «إسرائيل». الأرض العربية، التي وصفها الشعراء بأروع الكلمات وكتب الشهداء بدمائهم اسمها.
محمود درويش شاهدا، ومحمد الدرة شهيدا، وملايين الكلمات في سماء المدينة المقدسة تتنظر «الوعد»، وخلد زعماء تاريخا بمواقف وأقاويل كانت على مدار السنين الحزينة نستعرضها في التقرير التالي.
ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية حتى وفاته في عام 2004 قال في أكثر من مناسبة “القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة”.
وقال أيضا “ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف”.

الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، قال في خطاب أمام مؤتمر أنابوليس للسلام في الولايات المتحدة عام 2007: “نريد أن تكون القدس الشرقية عاصمتنا — عاصمة يكون لنا فيها علاقات مفتوحة مع القدس الغربية وسنضمن فيها لأتباع كل الديانات حرية ممارسة شعائرهم”.
وقال عباس في خطاب آخر: “لن نقيم سلام معهم إلى أن تكتب القدس بحروف عريضة وواضحة عاصمة لدولة فلسطين”.
خالد مشعل القيادى بحركة حماس قال في خطاب له “القدس حق لأهل فلسطين ولكل العرب والمسلمين…القدس بوابة الأرض إلى السماء…ولا يليق أن نجعل القدس بوابة للاستسلام والدونية والمساومة”. وأضاف “أي زعيم فلسطيني أو عربي أو مسلم مهما كان رصيده لا يملك الحق في أن يوقع اتفاقا يفرط بالقدس أو أن يوفر غطاء لاتفاق يضيع القدس”.
في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في2000م والتي أطلق عليها (قمة الأقصى) أكد الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية تحمل في طياتها الكثير من النذر التي تهدد باحتمالات التفجير والانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار.
أكد الملك عبد الله في القمة أن (القدس الشرقية قضية عربية غير قابلة للتنازل والمساومة ولا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عنها ونعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي العربية المحتلة التي تسري عليها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأن المسؤولية في الحفاظ على القدس وتحرير الأراضي المحتلة تقع علينا جميعاً وليس هناك من أمل للاضطلاع بهذا الدور ما لم نقف صفاً واحداً ونتجاوز الخلافات ونقف في وجه من يحاول أن يضعف تضامننا وينشر بذور الفتنة بيننا”.
سنعود إلى القدس وسوف تعود القدس إلينا، ولسوف نحارب من أجل ذلك ولن نلقي السلاح حتى ينصر الله جنده ويعلي حقه ويعز بيته ويعود السلام الحقيقي إلى مدينة السلام.
في خطاب الكنيست في القدس عام 1977 ليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في إطار الضم أو التوسع وإنما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين”.
الملك فيصل بن عبد العزيز: “إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما أُبتلي به، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع صورة فماذا يخيفنا هل نخشى الموت؟”.
ومن الخطابات الدالة على اهتمام الملك بالقضية، قول الملك فيصل في خطبته الأخيرة قبل وفاته باكيًا: «أيُها الإخوة المسلمون: إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما أُبتلي به، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع صورة فماذا يخيفنا هل نخشى الموت ؟، وهل هناك موته أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله، نريدها غضبة ونهضة إسلامية لا فيها قومية ولا عنصرية ولا حزبية، إنما دعوة إسلامية، دعوة إلى الجهاد في سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعاً عن مقدساتنا وحرمتنا وأسال الله سبحانه وتعالى، أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيله، أرجو أن تعذروني إذا أرتج على، فإنني حينما أتذكر حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك وتستباح وتمثل فيها المفاسد والمعاصي والانحلال الخلقي فإنني أدعو الله مخلصاً إذا لم يكتب لنا الجهاد وتخليص هذه المقدسات ألا يبقيني لحظةً واحدة على الحياة».
وقال الرئيس الجزائري الراحل، بومدين، في خطاب له بمايو 1973: «فإذا أردنا نحن العرب أن نسترجع كرامتنا وان نساعد الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة فعلينا أن نكون شاعرين بأنه أمامنا إلا المعركة والنضال والتضحيات وليس هناك طريق آخر بديل غير طريق الهزيمة وطريق الاستسلام».
وكما وجه رسالة للدول العربية، في خطاب آخر “ليس لأية دولة عربية في التنازل عن فلسطين أو تسليمها لليهود لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية القانونية»، وقال في كلمات آخر: «نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة».
قالت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في الفترة بين عامي 1969 و1974 في حديث لمجلة “تايم” في عام 1973: “السيادة العربية في القدس غير ممكنة. لن تقسم هذه المدينة — لا نصف ونصف ولا 60 و40 ولا 75 و25 لا شيء. الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها القدس هي أن نخوض حربا ونخسرها وإن حدث ذلك فسنخسرها كلها”.
وقال إسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل في خطاب للكنيست عام 1995 وهو نفس العام الذي اغتيل فيه: “قلت أمس وأكرر اليوم إنه لا توجد مدينتان توجد قدس واحدة. وما نراه هو أن القدس ليست مادة للتفاوض القدس كانت ملكنا وستكون ملكنا وهي ملكنا وستظل كذلك إلى الأبد”.
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 1996 وحتى عام 1999 وهو أيضا رئيس الوزراء الحالي. قال في خطاب له عام 2010 أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) في واشنطن “الشعب اليهودي كان يبني القدس قبل ثلاثة آلاف عام، والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. القدس ليست مستوطنة.