السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بروتوكول لتمويل 2400 مشروعا بـ36 مليون جنيه بين الزراعة والتضامن

الرئيس نيوز

وقع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، بروتوكول تعاون لتمويل 2400 مشروعا تنمويا في صعيد مصر بقيمة 37 مليون جنيها ينفذها جهاز مشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة.

وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن البرتوكول يهدف إلى تحسين مستوي معيشة المواطنين في المناطق الفقيرة والأكثر احتياجا بالصعيد، ورفع مستوى الأمن الغذائى فى هذه المناطق من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة التنموية فى القطاع الزراعي والحيواني والداجني في صورة مشروعات متناهية الصغر ومشروعات صغيرة خدمية تكاملية في نفس المجالات لخدمة المستهدفين وأهالي هذه المناطق وذلك لتعظيم العائد الاقتصادي وتوفير مدخلات الإنتاج وزيادة الفرص التسويقية للمنتجات وإضافة قيمة نسبية لها وخلق فرص عمل للمراة والشباب.

وأضاف القصير أن البرتوكول سيحقق مزيد من التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بما تملك من قاعدة بيانات كبيرة حول الفئات التي تحتاج إلى المساعدة من أجل رفع مستواها وتحقيق تنمية مستدامة لها وأيضا الاستفادة من خبرات جهاز مشروعات التنمية الشاملة والذي حقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع في 9 محافظات أشاد بها المنظمات الدولية والمحلية.

وأكد وزير الزراعة، أن دور الوزارة هو تقديم الدعم الفنى وتأهيل أصحاب المشروعات المرشحين من وزاره التضامن وتقديم الارشاد لهم وتمكينهم من اكتساب مهارات إدارة وتشغيل مشروع من خلال عقد إنابه بين وزارة التضامن والجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة، حيث تقدم وزارة التضامن التمويل ويتولى الجهاز التابع لوزارة الزراعة دراسه المستفيدين وقدراتهم وإمكانياتهم وترشيح المشروعات التى تناسب مع ظروف كل منهم على يكون تنفيذ وإدارة الأمر من خلال لجنة تنسيقية من الوزارة وجهاز التنميه الشاملة.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة الزراعة، مضيفة أن هذه الشراكة تتفق مع توجهات وزارة التضامن الاجتماعي في الاستثمار في البشر؛ حيث أن هذه الشراكة تخدم توجه وزارة التضامن الاجتماعي في الانتقال من الحماية الاجتماعية إلى التنمية والتمكين الاقتصادي، خاصة أن هذا البروتوكول يركز على دعم صغار المزارعين وصغار المنتجين في الريف حيث أن ٦٧% من المستفيدين من برامج الدعم النقدي من المناطق الريفية و٧٥% من المستفيدين من بطاقات الدعم النقدي من النساء الريفيات.

وقالت القباج، إن هذه الشراكة تتفق أيضا مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا في المناطق الريفية وهو ما ظهر من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى يتم من خلالها رصف الطرق وتركيب وصلات مياه وصرف صحي، مضيفة أن التنمية لن تكتمل إلا باستكمال تمكين الأفراد اقتصاديا بشكل مثمر ومنتج.

وأكدت أن التعاون بين التضامن الاجتماعي ووزارة الزراعة سيكون من خلال بنك ناصر الاجتماعي الذي يمثل الذراع الاقتصادي لوزارة التضامن الاجتماعي، وخلال هذا البروتوكول سيفتح للحاصلين على القروض الميسرة حسابات بنكية وتحويل إلكتروني للأقساط الشهرية وهو يتفق مع توجه الدولة نحو الشمول المالي.

وأكدت القباج أن الوزارة تهدف إلى الوصول لحماية اجتماعية متكاملة من الصحة والتعليم والإنتاج والغذاء وتحسين المستوى الاقتصادي للريف وتحسين البنية التحتية.

وقالت الدكتورة نيفين قباج إن البرتوكول يتضمن القيام بوضع خطة عمل متكاملة لتنمية الأسر والمناطق الأكثر احتياجا من خلال ﺇعداد الدراسات وتنفيذ الأعمال والمشروعات المتفق عليها وتقديم الدعم المالى والفني اللازم لتنفيذ ومتابعة هذه البرامج والمشروعات وتقديم الدعم لتسويق منتجات هذه المشروعات مما ينعكس بالإيجاب على مستوى معيشة الأفراد فى هذه المناطق.

من جهته، قال الدكتور على حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة إن الجهاز هو أحد الأجهزة التى تعمل تحت مظلة وزارة الزراعة بهدف إحداث تنمية شاملة ومتكاملة فى المناطق الفقيرة والمناطق الأكثر احتياجا، ونظرا لما يمتلكه الجهاز من خبرات وكوادروكفاءات تنموية ومالية وإدارية قادرة على التنفيذ والمراجع.