بعد قرار منع ظهورهن بالكمامة.. رئيس الوطنية للإعلام يرد على حملة مذيعات ماسبيرو
سيطرت حالة من الغضب على مذيعي ومذيعات ماسبيرو بعد قرار منع ظهورهم بالكمامة على الشاشة، وهو ما جعلهم يطلقون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالتراجع عن القرار، للحفاظ على أنفسهم في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا.
واستشهد المذيعون بظهور رئيس الوزراء ووزير الدولة للإعلام دائما بالكمامة
خلال مؤتمراتهم واجتماعاتهم، وأشار بعضهم لوجود الكثير من الحالات المصابة
بين أبناء المبنى مؤخرا.
وجاء رد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مؤكدا على
بذل جهد كبير من أجل الحفاظ على صحة وسلامة العاملين في ماسبيرو، موضحا أن عمليات
التعقيم في المبنى مستمرة بكافة قطاعاته، مع الالتزام بتخفيض أعداد العاملين لتجنب
المخالطة، واشار زين أن كل المصابين بكورونا في المبنى كانوا مخالطين لحالات ولم
يصابوا داخل ماسبيرو.
سبب منع الكمامة على الشاشة
وعن منع ارتداء الكمامة على الشاشة، قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: قرار منطقى وطبيعى وليس به جديد، فلماذا لم يرتدى المذيعون الكمامة منذ ٣ شهور مثلا ولماذا هذا الإصرار ليكون التلفزيون المصرى فقط هو من يرتدى مذيعوه الكمامة أما المشاهدين، فنحن لا نشاهد مذيعين بالكمامة على تليفزيونات دول العالم بأكمله وهم في ذروة المرض، سواء داخل الأقطار العربية الشقيقة أو خارجها في أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول، فجميعهم لا يظهر بالكمامة على الشاشات.
وأضاف زين : بالطبع نلزم المراسل في الشارع بإرتداء الكمامة لأنه أكثر عرضة للإصابة، ولكن داخل الاستديو فمن الطبيعي أن نحقق فكرة التباعد الإجتماعي بين المذيع والضيف، مع تعقيم الاستديوهات مرتين يوميا صباحا ومساء، مشيرا أن الإجراءات الاحترازية يعد كافيا لسلامة وصحة المذيع.
ضيف واحد في الحلقة
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أنه وجه بالتعامل عبر اسكايب واستضافة المذيعين للضيف من خلاله في الفترة القادمة لكن من يرغب في عدم الظهور مع ضيف، مع التأكيد على وجود ضيف واحد فقط في كل برنامج لإتاحة المساحة الكافية للأمان والتباعد الإجتماعي بينه وبين المذيع، وقال : تابعت مع قطاع الهندسة الإذاعية استخدام طريقة الاسكايب المتاحة عبر استوديو ٦ واستوديو النيل للأخبار، وهو خطوة جديدة للعمل، وطالبت بتوفير طاقة كافية من الإنترنت لتناسب العمل عبر سكايب ليستخدمه المذيعون فى استضافة الضيوف.