"التضامن" تطبق أول تجربة للجمع بين أطفال وكبار بلا مأوى في مكان واحد

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع عقد إسناد بين الوزارة ومؤسسة معنا لإنقاذ الإنسان يتم بموجبه إسناد إدارة مشروع للرعاية الاجتماعية إلى معانا لإنقاذ الإنسان، ويعد هذا مشروع ضمن خطة الوزارة لإيواء المشردين بلا مأوى من السيدات والرجال وأيضاً للأطفال المعثور عليهم.

واتفق الطرفان على أن الهدف من المشروع هو تقديم أوجه الرعاية للسيدات المشردات سواء المحولات من الدفاع الاجتماعى أو  التدخل السريع أو الوحدات المتنقلة،  وتقديم أوجه الرعاية أيضاً للرجال المشردين والأطفال الرضع بلا مأوى وهو مشروع غير مسبوق حيث يتم دمج الأطفال والكبار فاقدى الرعاية فى مكان واحد لتوفير الجو الأسري المفتقد، يأتى ذلك في إطار ما تقوم به الوزارة من تقديم أوجه الحماية للفئات المهمشة والمحرومة من أوجه الرعاية وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً، ولما لها من خبرات فى مجال المشروعات المسندة.

 

وأكدت القباج أن الوزارة بموجب العقد المبرم تلتزم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصرف الاعتمادات المخصصة لإدارة المشروع على أن تتولى إداراته مؤسسة معانا لانقاذ الإنسان.

وأوضحت القباج أن الإشراف على تلك المشروعات يكون للوزارة مباشرة، مشيرة إلى أن المشروع يتضمن استخدام بعض المبانى غير المستغلة  بدور التربية بالجيزة وإسنادها لمؤسسة معنا لإنقاذ الإنسان.

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل من خلال هذا المشروع على إطلاق أول تجربة لدمج خدمات الدفاع الاجتماعى وخدمات الأسرة والطفولة من خلال هذا الصرح حيث سيتم تقديم خدمات رعائية وصحية واجتماعية ونفسية للفئات المستهدفة وحل مشكلة تكدس الأفراد بلا مأوى وعدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم، ومن المقرر أن يستوعب المشروع من 400 إلى 500 من السيدات والرجال بلا مأوى إضافة إلى حضانة إيوائية تستوعب 20 طفل رضيع.