نقيب المحامين يشكل لجنة للتحقيق في واقعة الاعتداء على محامي المنصورة
أدان رجائي عطية، نقيب المحامين، أي تعد يقع على أي محامي بأي مكان وبأي وسيلة، حيث كلف النقيب كلا من محب المكاوى، عضو مجلس نقابة المحامين، ومحمد الغمري، نقيب النقابة الفرعية لجنوب الدقهلية بسرعة التحقيق في شأن ما أثير عن قص شعر الزميل المحبوس احتياطيا في المنصورة، وسرعة إبلاغه بالنتيجة وبحقيقة الواقعة توطئة لإبلاغ النائب العام ووزير الداخلية.
وتعرض أحد المحامين بالمنصورة، وهو المحامي محمد عبد المولي، المحبوس احتياطيا في واقعته الشهيرة مع الضابط في قضية خرق حظر التجوال، حيث تم التحقيق معه بمعرفة نيابة المنصورة، وتوجيه الاتهام للضابط باستخدام نفوذة وقوته وقيامه بحلق شعر رأسه عنوة ونكاية فيه كما أكد بعض المحامين.
وكانت محكمة أول المنصورة، قررت تجديد حبس المحامي المتهم بدهس ضابط شرطة في كمين بالمنصورة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بالاعتداء على الضابط أثناء تأدية وظيفته وإحداث إصابته وخرق الحظر.
بداية القصة كان بتلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد باقتحام محام لكمين بدائرة القسم ودهسه لمعاون مباحث القسم بسيارته عندما حاول إيقافه مما تسبب في إصابة الضابط.
انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وتم نقل الضابط لمستشفى المنصورة العام للعلاج، وتبين إصابته بجرح قطعى في الرأس، وآخر بالوجه، وسحجات وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسم، نتيجة اصطدام السيارة به وسقوطه على الأرض.
شكل مدير المباحث فريق بحث وتم عمل كمائن ثابتة ومتحركة وتم ضبط المحامي ويدعى «محمد عبدالمولى جاب الله، 44 سنة، محامى حر، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
واستمعت النيابة لأقوال الضابط «كريم محمد عرفه»، معاون مباحث قسم أول المنصورة والذى تعرض لواقعة الدهس، وشهود الواقعة، كما قدمت مباحث الدقهلية فيديو من كاميرات المراقبة بالمكان تظهر فيها واقعة الدهس، وظهر بالفيديو سيارة مسرعة تصطدم بشخص وتلقيه على الأرض على مسافة بعيدة ثم يتدحرج عدة مرات بسبب شدة الاصطدام.
وأكد شهود العيان، أن المحامي رفض تسليم رخصه للكمين بحجة أنه محامي ولا ينطبق عليه قرار حظر التجوال وأبرز لهم الكارنيه، إلا أن أفراد الكمين أكدوا له أن المحامين ليسوا من الفئات المستثناة من الحظر، وطلبوا منه أن يقف جانبا فبدأ في تصوير الكمين بتليفونه المحمول وهو يهدد الكمين بمحاسباتهم على سحب رخصه.
وأوضح شهود العيان أن أحد الضباط حاول أخذ التليفون لمسح الفيديو الذي تم تصويره، مؤكدا أنه ممنوع تصوير الكمين وأن ما يفعله المحامى مخالف للقانون فقام بركوب سيارته وانطلق بها بسرعة ودهس أحد الضباط عندما حاول إيقافه.
من جانبه، نفى المحامى الواقعة مؤكدا تعرضه للإهانة من ضباط وأفراد الكمين رغم إبرازه لكارنيه المحاماة، وأنه أصيب بكدمة في صدره وقطع قميصه بعد أن حاول الضابط إخراجه من السيارة بالقوة.
ورصدت كاميرات المراقبة مقطع فيديو أثناء هروب المحامي بسيارته من الكمين واصطدامه بالضابط وجاء بالفيديو سيارة تسير بسرعة جنونية، وتصطدم بشخص ويسقط على الأرض ويتدحرج عدة مرات بينما يجري شخصان في محاولة لإنقاذه.