ماكرون يضيع.. السترات الصفراء تعود إلى فرنسا
ألقت شرطة مكافحة الشغب في مدينة ليون الفرنسية القبض على عدة أشخاص، بينما عادت احتجاجات السترات الصفراء إلى الواجهة مجددًا، ومع تخفيف قيود وباء كورونا، تمكن المشاركون في الحركة من النزول إلى شوارع فرنسا مرة أخرى. لا يزال الرئيس إيمانويل ماكرون يواجه ردة فعل كبيرة من النشطاء، حيث طالب الكثيرون باستقالته.
كانت حركة السترات الصفراء مدفوعة في البداية بارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة المعيشة. وتدعي أن العبء غير المتناسب من الإصلاحات الضريبية الحكومية يقع على كاهل الطبقتين العاملة والمتوسطة. ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها: "غير كفؤ، ومتعجل، ماكرون القاتل!"
أصبح "Macron dégage" الهتاف الاحتجاجي الأكثر شعبيةً للتعبير عن غضب السترات الصفراء تجاه الرئيس. ونشرت صحيفة إكسبريس البريطانية لقطات، لرجال الشرطة المجهزين بمعدات مكافحة الشغب وهم يسيرون في شوارع ليون، في مواجهة المتظاهرين. وأظهرت إحدى اللقطات تثبيت رجل على الأرض بالأصفاد قبل أن يتم إبعاده. وفي ليون أيضًا يمكن سماع الضجيج والاستهجان بصوت عال من المتظاهرين والمارة الآخرين.
في مقطع آخر، جرت الشرطة امرأة على الأرض لرفضها الانصياع للتعليمات وامتناعها عن المشي طواعية مع الشرطة أثناء اقتيادها.
وتظهر لقطات الاحتجاج تصفيق وغناء الفرنسيين وهم يمشون في الشارع، ويرتدي الكثير منهم أقنعة واقية. في جزء آخر من اللقطات، سقط رجل على الأرض، ويبدو أنه قد تم دفعه من قبل شرطي.