الأميرة ديانا توحد ما فرقه العرش.. خطاب ضد التنمر يجمع ويليام وهاري
كتب ويليام دوق كامبريدج مؤخرًا رسالة قصيرة إلى جمعية خيرية تمنح جائزة باسم الأميرة الراحلة ديانا لتشجيع الشباب البريطاني على تحسين مجتمعاتهم، بما في ذلك العمل المناهض للتنمر. ونشرت المنظمة الخطاب عبر موقع Instagram أمس الخميس والذي قدم فيه ويليام، 37 عامًا، دعمه لأنشطتها الخيرية بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن شقيقه الأمير هاري.
قالت شبكة فوكس نيوز إنه من النادر أن يذكر ويليام شقيقه في العلن.
وقال في خطابه: "أردت أن أكتب مؤكدًا دعمي وشكري لجميع الموظفين والمتطوعين والمؤيدين لجائزة ديانا، أنا وأخي ما زلنا نقدر العمل الذي تقومون به لرعاية الشباب وتطويرهم ودعمهم، وخاصة في هذا الوقت المشوب بعدم اليقين".
وأضاف ويليام أن انتشار فيروس كورونا وعمليات الإغلاق اللاحقة لا شك قد أثرت على المؤسسة الخيرية، لكنهم وجدوا طرقًا لمواصلة عملهم.
وتابع الأمير ويليام: "بينما تجدون أنفسكم تتأقلمون مع طرق العمل الجديدة، فلا شك في أن دعمكم للشباب، خلال الأوقات العصيبة والمقلقة للكثيرين، لا يقل أهمية عن أي وقت مضى".
واختتم خطابه بالقول: "أطيب تمنياتي بصحة جيدة لكم ولعائلاتكم خلال الأسابيع المقبلة". تمت مشاركة الرسالة جنبًا إلى جنب مع العديد من صور الأميرين ويليام وهاري، 35 عامًا، أثناء تعاملهما مع أطفال صغار يفترض أنهم ينتمون إلى الجمعية الخيرية.
وقالت الجمعية الخيرية في منشورها: "لقد تلقينا رسالة جميلة من صاحب السمو الملكي دوق كامبريدج. شكرًا لك ولدوق ساسكس على كل دعمكما على مر السنين والآن في هذا الوقت العصيب، نحن ممتنون بشكل لا يصدق لجميع مؤيدينا (بما في ذلك خطابكم) لتمكيننا من مساعدة الشباب على تغيير العالم. نأمل أن يضيء هذا يومكما - وبالتأكيد أضاء خطابكم يومنا!".
أسست الحكومة البريطانية جائزة ديانا في عام 1999 في محاولة "لمواصلة إرث الأميرة ديانا من خلال إنشاء طريقة رسمية لتكريم الشباب الذين يحققون إنجازات تتجاوز المتوقع في مجتمعاتهم المحلية.
قد يعيش الأمير ويليام والأمير هاري حياة مختلفة تمامًا في الوقت الحالي، لكنهما سيتحدان دائمًا بصفتهما ولدي أم واحدة هي الأميرة الراحلة ديانا.
