الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مآثر المصريين في إيطاليا: فواكه ومخبوزات بالمجان.. "رحبتم بي قبل 10 سنوات"

الرئيس نيوز

القوى العاملة: إيطاليا تقرر عودة ٤.٤ مليون عامل من مختلف الجنسيات للرفع التدريجي للإغلاق

تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، عددا من التقارير المهمة والعاجلة من مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا معهم أحوال العمالة في دول العمل، من خلال غرفة العمليات المنشأة بهذه المكاتب للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقوق العمالة بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.

وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنه في إطار المتابعة اللحظية لوزير القوى العاملة للمصريين بالخارج، تلقى الوزير عدة تقارير، حيث أشار الملحق العمالي بميلانو، إيطاليا، مجدي حسنين، عن عودة ٤.٤ مليون عامل من مختلف الجنسيات منها المصرية اليوم الإثنين لأعمالهم بعد توقف منذ يوم ١١مارس الماضي، في إطار مرحلة الرفع التدريجي للإغلاق.

في نفس السياق، التقى الملحق العمالي في إطار متابعته لأحول العمال في ميلانو بسيدة مصرية  تدعي "هـ.م.ح" اشتكت من قيام صاحب محل الفاكهة والخضروات الذي كانت تعمل به بغلقة، لقلة العائد منه وأصبحت بدون عمل، وقام الملحق العمالي بالاتفاق مع مواطن مصري يدعي "ج.م.أ" من بنها بتأجير المحل الأصلي الذي تم إغلاقه، وتم تسليم المواطنة المحل لتمارس عملها فيه، موجهة الشكر لمكتب التمثيل العمالي بميلانو على الجهد الذي أصبحت من خلاله تمارس عملها.
في حين قام شاب مصري يدعى سامح عياد صاحب محل خضروات فاكهة بإخراج كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات أمام محله، ليأخذه أى من المارة غير القادرين على الشراء مجانًا في ظل تفشي فيروس كورونا، وكتب على لافتة "قبل 10 أعوام رحبتم بي، والآن أريد أن أقول شكرًا لكم فى هذه اللحظات الصعبة، كل شيء سيكون على ما يرام، إذا احتجتوا شيئًا خذوه مجانًا، من الخضار والفاكهة التى تجدونها فوق هذه المنضدة".

وسبق وقام المواطن أشرف فوزى من محافظة كفر الشيخ، صاحب محل مخبوزات وفطائر بتوزيعها يوما في مجانا لأى مواطن موجود بإيطاليا من جميع الجنسيات، وعلى الأخص الأكثر احتياجًا ولا يستطيع الشراء كمساعدة في تخفيف تداعيات فيروس كورونا.