باحث حركات إسلامية: السوشيال ميديا أهم وسائل التكفيريين لتجنيد الشباب
قال أحمد عطا الباحث في الحركات الإسلامية، إن عملية استقطاب الشباب تمهيدا لضمهم للجماعات التكفيرية تتم من خلال صفحات مغلقة على "تليجرام وتويتر وفيس بوك"، وهي مدارس دعوية جهادية تمول من عدة أجهزة استخبارتية تستثمر هذه التنظيمات فيما يعرف بالحرب بالوكالة.
وأضاف عطا في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، حسب تقرير الأمن القومي الأمريكي لعام ٢٠١٥، فإن بلچيكا هي أكبر نقطة انطلاق لعملية الاستقطاب داخل أوربا لمنطقة الشرق الأوسط نظرا لوجود أكبر تجمع جهادي في مدينة مولنبيك وهي المدينة التي خرج منها مجموعة نجم العشراوي الذي استهدف مطار زڤنتين في بلچيكا وهي أول مدينة في أوربا بايع فيها العناصر الجهادية تنظيم "داعش" منذ صعوده عام ٢٠١٤.
واستطرد، أما الآن عملية الاستقطاب شملت مدنا في الشام والعراق وفِي إفريقيا وتعد الآن الصومال أكبر دولة في إفريقيا تستقطب العناصر الجهادية، عن طريق كينيا ثم الانتقال إلى الصومال بدعم وتمويل تركي قطري - ولهذا يلعب العالم الافتراضي دوراً رئيسياً في تنوع المهام والتكليفات لفكرة الاستقطاب- وخاصة أن شيوخ التشدد يحصلون على أموال ضخمة شهرياً من "جوجل" مثل وجدي عبدالحميد غنيم القيادي الإخواني الهارب لقطر - الذي نجح في تنشيط تنظيم الجهاد في شمال إفريقيا في تونس والجزائر والمغرب نتيجة دروسه وفتاويه على "جوجل" - ولهذا تجد المواجهة الأمنية صارت مختلفة لانها تتحرك في مسارين مسار افتراضي ومسار مسرح العمليات.
