واشنطن بوست: ترامب تجاهل تقارير استخباراتية حذرت من كورونا في يناير
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن التقارير الاستخباراتية حذرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تفشي وباء فيروس كورونا منذ بداية يناير الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب تلقي تقريرا صباحيا تضمن 12 تحذيرا من النتائج الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا، منذ وقت مبكر من مطلع العام الجاري لكنه تجاهل التقارير بنفس الوتيرة التي تعكس مستوى اهتمامه بالفترات التي كانت فيها التحليلات تتعقب التهديدات الإرهابية النشطة أو الصراعات الخارجية أو غيرها من القضايا الأمنية سريعة التطور.
وأشارت إلى أنه على مدار أسابيع تالية، تتبعت التقارير الصباحية المعروضة على ترامب تطورات انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، وأوضحت أن الصين تخفي المعلومات حول انتقال العدوى والوفيات وأثارت احتمالية حدوث عواقب سياسية واقتصادية وخيمة، وتناول ترامب خطر تهديد الفيروس التاجي في 22 يناير، عندما رفض فكرة تحوله إلى جائحة، في نهاية المطاف، أجبرته الأزمة على إصدار قيود على السفر إلى الصين في 31 يناير، لكن لمدة شهر ونصف الشهر بعد ذلك، لم يتخذ إجراءً كبيرًا، حتى مع تزايد قلق من حوله.
وأضافت الصحيفة أن أحد الجوانب الرئيسية للإحاطات الاستخباراتية هو أنها لم تقدم تحذيرات فقط، لكنها أكدت التعتيم الصيني، بل إن الادعاء حول افتقار الصين للشفافية، ورغم ذلك امتدح ترامب الصين في 24 يناير.